رياضة (وكالة الصحافة اليمنية)
اعتقلت الشرطة الفرنسية 198 شخصا في العديد من مدن البلاد في مظاهرات عفوية لمحبي المنتخب الوطني الجزائري، والذي فاز مساء الجمعة الماضي بكأس أمم أفريقيا لكرة القدم، بعد هزمه المنتخب السنغالي.
ووفقًا للتقرير الصباحي للقناة المحلية “بي إف إم”، فقد تم احتجاز 177 من المعتقلين، وتم إطلاق سراح الباقي بعد عدة ساعات. ومع ذلك، في باريس وحدها، كان عدد المعتقلين 102، منهم 86 ظلوا رهن الاحتجاز.
وكتب وزير الداخلية كريستوف كاستانر على تويتر، “طوال الليل، كانت الشرطة وعمال الإنقاذ وموظفو الخدمة المدنية في جميع أنحاء فرنسا في مكانهم لضمان النظام والسلامة للجميع. وأشكرهم على عملهم واحترافهم وقيامهم بالواجب”.
وبعد فوز المنتخب الجزائري، خرج الآلاف من المشجعين الجزائريين بالأعلام والألعاب النارية متجهين نحو الشانزليزيه، حيث وقعت أعمال شغب واشتباكات مع الشرطة في الأسابيع الأخيرة في موجة المسيرة المنتصرة للمنتخب الوطني. ولم تمر العطلة من دون حوادث، فقد أُجبرت الشرطة على استخدام الغاز المسيل الدموع عدة مرات لتهدئة المتظاهرين العدوانيين الذين بدأوا في إلقاء أشياء مختلفة على الحراس. حتى وقت متأخر من الليل في العاصمة، سمع صوت انفجارات من المفرقعات النارية، وأصوات بوق السيارة، فضلاً عن صيحات الجماهير المبهجة.