خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
تتعرض مواطن تكاثر الأسماك في محافظة أرخبيل سقطرى، للتدمير المتعمد على يد سفن الاصطياد التابعة للامارات.
وعلمت “وكالة الصحافة اليمنية”، من مصادر محلية أن مواطن تكاثر أسماك ” الشروخ ” التي تتكاثر في الأرخبيل، تتعرض للتجريف العشوائي، من قبل سفن الاصطياد التابعة للاحتلال الإماراتي.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال الإماراتي اضطرت إلى إنشاء مصنع لتعليب “الشروخ” بقيمة 90 مليون ريال، مشيرة إلى أن هذا المبلغ لا يوازي حجم ما تنهبه سفن الاصطياد من الثروة السمكية في مياه سقطرى، الذي يقدر بالمليارات، إضافة إلى الأضرار المستقبلية الفادحة التي تسببها أعمال التجريف العشوائية على البيئة البحرية في أرخبيل سقطرى.
وأشارت المصادر إلى أن سلطات الاحتلال لم تعر شكاوى الصيادين حول مخالفات سفن الاصطياد الاماراتية أي اهتمام، الأمر الذي دفع المواطنين إلى الاعتقاد بأن أعمال التخريب للبيئة البحرية في سقطرى تحدث بشكل متعمد من قبل سلطات الاحتلال في سقطرى.
وتأتي أعمال التخريب لبيئة الأرخبيل البحرية، بعد أن قام الاحتلال الاماراتي بالعبث بالتنوع النباتي النادر الذي تمتاز به جزيرة سقطرى، من خلال ادخال اصناف من الاشجار الطفيلية الغريبة وزرعها عنوة في أرض الجزيرة، واقتلاع أشجار الجزيرة، مما يهدد بانقراض بعض النباتات النادرة التي تنفرد بها سقطرى.
الجدير بالذكر أن منظمة ” اليونسكو” كانت قد أعلنت في يوليو 2008 ضم أرخبيل سقطرى اليمنية ضمن قائمة التراث الطبيعي العالمي.