تحليل : وكالة الصحافة اليمنية//
لأوّل مرّة منذ عودة نشاطها السياسي في تونس، بعد ثورة يناير 2011، وفي خطوة مفاجئة، قرّرت حركة النّهضة الإسلامية (الحزب الأوّل في تونس)، الأحد 21 يوليو 2019، ترشيح زعيمها راشد الغنّوشي لانتخابات البرلمان القادمة.
وسيخوض الغنوشي على رأس قائمة “تونس 1” (إحدى أهم الدوائر الانتخابية في العاصمة)، من أجل خوض سباق الانتخابات البرلمانية القادمة، المقرّر إجراؤها خلال أكتوبر القادم.
قرارٌ رأى فيه محللون ومتابعون للشأن التونسي خطوةً باتجاه حصول الغنّوشي على منصب قيادي كبير في البلاد، ولا يستبعدون أن يكون منصب رئيس البرلمان القادم، وهو أعلى منصبٍ في الدولة، باعتبار أنّ تونس تسير وفق نظام شبه برلماني.
كما يأتي ذلك بعد أن عبر الغنّوشي عن رغبته في الترشّح إلى الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في نوفمبر 2019، غير أنّه واجه رفضاً شديداً من داخل الحركة دفعه للتراجع عن ذلك.