الرياض: وكالة الصحافة اليمنية//
قال حساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر” إن الداعية المعتقل في السجون السعودية، علي العمري، تم تعذيبه مرة جديدة، نهاية مايو الماضي، بشكل أشد وحشية من المرة السابقة.
وبين الحساب المهتم بشؤون المعتقلين السعوديين، في تغريدة له، اليوم الاثنين، أن التعذيب تم في “سجن تابع للديوان الملكي (سبق وأشرنا لنقل العمري إليه)”.
وأوضح الحساب أن سبب التعذيب هو افتضاح خبر المقابلة التي أرغمته السلطات على إجرائها مع قناة “24 السعودية”، ويقول بها “إنه إرهابي”.
وكان حساب “معتقلي الرأي” قد أفاد، في 24 مايو الماضي، بأن قناة “السعودية 24” كانت تستعد لبث فيديو تم تصويره بعد جلسة تعذيب يتحدث فيه العمري عن علاقته بـ”خلية إرهابية”؛ مكونة من سلمان العودة، وعوض القرني، وعبد العزيز الفوزان، وجمال خاشقجي، وآخرين، روج له في يوليو من عام 2018.
وأضاف حساب معتقلي الرأي أنه تأكد له أن افتضاح مقتل خاشقجي أجبر السلطات السعودية على التراجع.
كما قال الحساب ذاته في تغريدة أخرى إنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها السلطات بإرغام أحد معتقلي الرأي على تسجيل فيديو تحت تأثير التعذيب، فقد سبق أن هددت آخرين بالتعذيب أو بعائلاتهم، أو أعطتهم عقاقير مخدرة من أجل تسجيل اعترافات وهمية بارتكاب جرائم لم يفعلوها من أجل إصدار أحكام ضدهم.
واعتقل العمري مع مجموعة من الدعاة، في سبتمبر من العام 2017، وطالبت النيابة العامة بقتله تعزيراً، بعد توجيه لائحة اتهام له مكونة من عشرات التهم المتعلقة بـ”الإرهاب”.
وكشف “معتقلي الرأي” لأكثر من مرة عن حالات تعذيب وحشية بحق المعتقلين السعوديين، في حين نفت السلطات ذلك.
(الخليج أون لاين)