متابعات: وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت صحيفة “ذا صن”، اليوم الاثنين، أن لجنة الطوارئ البريطانية “كوبرا” تدرس إرسال غواصة ذرية (نووية) وقوات بَحرية إلى الخليج، لتعزيز حضور لندن العسكري هناك، بعد احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانية.
وقالت الصحيفة: إن “الغواصة البريطانية المزمع إرسالها، من فئة (آستيوت)، وهي تبحر حالياً في المياه الدولية، ويمكن أن تُوجَّه إلى منطقة الخليج خلال أيام”.
وأضافت أن اللجنة ناقشت هذه التحركات في اجتماعات طارئة بعد عملية احتجاز سفينة “ستينا إمبرو” البريطانية، الجمعة الماضي، وهي في طريقها إلى السعودية بطاقمها المكون من 23 فرداً.
وأوضحت الصحيفة أن القادة العسكريين اختاروا الغواصة الذرية “آستيوت”، بسبب الخطر الذي تشكله الغواصات الإيرانية من فئة “يونو”، ونقلت عن القائد البحري المتقاعد توم شارب، قوله: إن “هذا النوع من الغواصات الإيرانية يشكل تهديداً خاصاً”.
وأضاف شارب: إن “الغواصات الإيرانية عادةً ما تختبئ تحت سطح المياه مباشرة، وإنها مزودة بطوربيدات ثقيلة الوزن قادرة على تدمير سفينة بَحرية، وربما حاملة طائرات”.
وتوجد لبريطانيا حالياً سفينة حربية واحدة في المنطقة، هي السفينة الملكية “مونتروز” بالخليج، لتغطية المضيق البالغ طوله 90 ميلاً.
وكشفت الصحيفة أن بريطانيا سحبت في أبريل الماضي، طائرتي هليكوبتر من طراز “Royal Navy Wildcat”، كانتا متمركزتين بعُمان في مهمة مراقبة الأنشطة الإيرانية.