أفادت مصادر عسكرية في عدن أن المقاتلين السلفيين في ما يسمى بألوية الحماية الرئاسية التي يقودها مهران القباطي يتعرضون لمجارز وحشية من قبل قوات المجلس الانتقالي بالتنسيق مع القوات الإماراتية.
وأكدت المصادر العسكرية لمراسل “وكالة الصحافة اليمنية” في عدن أن القوات الإماراتية قامت بمنع تحرك السلفيين من “المخا” إلى عدن لتعزيز من أسموهم بأخوتهم في ألوية الحماية الرئاسية في عدن.
وأشارت المصادر إلى أن منع القوات الإماراتية للمقاتلين السلفيين من مغادرة المخا باتجاه عدن، يأتي ضمن خطة إماراتية بالتنسيق مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي للتخلص من المقاتلين السلفيين بالتزامن مع سيطرة “الانتقالي” على عدن، وطرد بن دغر وحكومته منها وكذلك طرد الإصلاح الذي مُني بهزيمة قاسية لم يكن يتوقعها أبداً.
وفي وقت سابق من صباح اليوم شن طيران التحالف غارات عنيفة استهدف فيها اللواء الرابع حماية رئاسية، عقبها تقدم متسارع لقوات المجلس الانتقالي مكنته من فرض سيطرته على عدن.
وتلاحق قوات المجلس الانتقالي القائد العسكري السلفي المثير للجدل مهران القباطي الذي تمكن من الهروب قبيل سقوط اللواء الرابع حماية رئاسية الذي كان يقوده في منطقة دار سعد شمال عدن.