ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
قال خبراء اليوم الاثنين إن ناقلة نفط مهجورة “صافر” توصف بأنها “قنبلة عائمة” تقف حاليًا قبالة ساحل اليمن في البحر الأحمر وترسو على بعد عدة كيلومترات خارج ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر ، شمال الحديدة، لديها القدرة على إحداث كارثة بيئية.
وقالت المصادر إن الناقلة تحتوي على أكثر من مليون برميل من النفط بدأت بالتآكل بسرعة، وأن مسؤولي الأمم المتحدة يخططون لزيارتها وتقييم حجم الضرر الذي لحق بها، في وقت تزداد المخاوف من تراكم الغازات في صهاريج التخزين، وهو ما يعني أن السفينة معرضة للانفجار في أي وقت.
وذكرت “الغارديان” أن عادئدات النفط الذي تحمله السفينة تبلغ 80 مليون دولار (64 مليون جنيه إسترليني) ، وهي خطوة قد تتطلب آلية جديدة لتصدير النفط..
دوغ وير مدير مرصد النزاعات والبيئة ، قال : إن “هناك قلقاً حقيقيًا” وأضاف “إلى أن يتم إجراء فحص تقني للأمم المتحدة ، من الصعب تحديد الخطر الدقيق الذي تشكله السفينة ، لكن احتمال حدوث طارئ بيئي خطير أمر واضح، إن أي انفجار يؤدي إلى حدوث انسكاب سيكون له تأثير شديد على البيئة البحرية للبحر الأحمر ، وعلى كل من التنوع البيولوجي وسبل العيش ، فإن حالة الطوارئ تزداد سوءً لأن الصراع المستمر ومحاصرة المياه اليمنية سيعيق الجهود المبذولة للسيطرة على التلوث الذي تسببه والاستجابة له. “
وأشارت المصادر إن السفينة متى أنفجرت سيصل التلوث من باب المندب إلى قناة السويس وربما مضيق هرمز، ونظرًا لتقييد حركة المياه ، والنظم الإيكولوجية البحرية الحساسة ، فإن البحر الأحمر ، موطن الشعاب المرجانية و 600 نوع من الأسماك واللافقاريات ، يعتبر عرضة للتلوث النفطي بشكل خاص.