المصدر الأول لاخبار اليمن

رئيس الهيئة الشعبية بشبوة يصف ممارسات التحالف بـ”الإرهاب المنظم”

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //  انتقد رئيس الهيئة الشعبية بمحافظة شبوة، أحمد مساعد حسين، يوم أمس الاثنين، أرتال الحراسة المبالغ فيها، للضباط الإماراتيين، أثناء تنقلاتهم في محافظات الجنوب، معتبراً حجم القوة التي يسيرونها معهم، والتي تثير الرعب والهلع في أوساط المواطنين، نوعاً من أنواع الإرهاب المنظم. وقال اللواء “أحمد مساعد حسين” إنه بينما كان […]

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //


 انتقد رئيس الهيئة الشعبية بمحافظة شبوة، أحمد مساعد حسين، يوم أمس الاثنين، أرتال الحراسة المبالغ فيها، للضباط الإماراتيين، أثناء تنقلاتهم في محافظات الجنوب، معتبراً حجم القوة التي يسيرونها معهم، والتي تثير الرعب والهلع في أوساط المواطنين، نوعاً من أنواع الإرهاب المنظم.

وقال اللواء “أحمد مساعد حسين” إنه بينما كان في طريقه إلى مقر الهيئة الشعبية بمدينة عتق، شاهد رتلاً عسكرياً قتالياً يتكون من المصفحات والأطقم والصواريخ الحرارية وناقلات جند وعربات سحب، ترافقها سيارات إسعاف، وفي جاهزية عسكرية كاملة وكأنها متجهة لمعركة.

وأضاف أحمد مساعد، أنه عندما سأل عن تلك القوة عرف أنها تابعة للتحالف العربي في المنطقة الشرقية (الريان) (بلحاف) ومتجهة شمال غربي عتق، مشيراً إلى أنه علم فيما بعد أن هذه القوة تحرس (أبو هاني) و (أبو أحمد)، وهما ضابطان أو صف ضباط، من الإمارات كانا ضيفين لدى المحافظ بن عديو، الذي للأسف لا يعرف حتى أسماءهم الحقيقية، ليس هو فقط بل وجميع أعضاء اللجنة الأمنية بالمحافظة” حد تعبيره

 

وتابع بأن الأدهى من ذلك أن أقرب الناس إليهم وهم النخبة بألويتها والكتائب الجديدة التي ينشرونها بطريقة قبلية مناطقية هوجاء، هم أيضاً لا يعرفون أسماء ورتب من يقودهم ويمولهم.

مشيراً إلى أن انتشار هذه القوة بهذا الكم والحجم داخل مدينة عتق أثار الرعب والخوف في نفوس المواطنين الآمنين، وهذه بدون شك صورة من صور الإرهاب المنظم، وتحت أعلام دولة من دول التحالف أقلقت السكينة العامة في المدينة” حسب تعبيره، سيما وأن انتشار هذه القوة يقابله انتشار مماثل لقوات عسكرية وأمنية أخرى تتبع العمليات المشتركة، ما حول مدينة عتق إلى ثكنة عسكرية مخيفة.

.

ولفت رئيس الهيئة الشعبية إلى أن شبوة لا تعرف اليوم من يحكمها، مع تزايد وتيرة تشكيل الوحدات العسكرية، وتزويدها بكل أنواع الأسلحة، الأمر الذي يضع الكثير من التساؤلات حول الغرض من هذه التشكيلات.. ؟ ومع من ؟ وضد من؟.

قد يعجبك ايضا