اعتصام المهرة يتوعد بمحاسبة “باكريت” وطرد الاحتلال السعودي

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

توعدت اللجنة التنظيمية لإعتصام أبناء المهرة السلمي بتصعيد الاحتجاجات ، وقالت اللجنة إنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الانتهاكات المتصاعدة للاحتلال السعودي والمحافظ  التابع له  راجح باكريت.

وعبرت اللجنة في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، عن أسفها لإستمرار الإنتهاكات والممارسات الغير مقبولة من قبل المليشيات المدعومة من الاحتلال، وغياب حكومة “هادي” العاجزة عن محاسبة المدعو راجح باكريت. 

وأضافت اللجنة في بيانها :” أن المليشيات التابعة للسعودية مستمرة في انتهاك حقوق الإنسان والمواطن اليمني مع استمرار إختطاف وإحتجاز الإعلامي يحيى السواري وشقيقه بدر السواري دون أي مسوغ قانوني سوى تغطيتهم للأحداث والفعاليات في محافظة المهرة اليمنية، والذين تحتجزهما في سجن سري داخل مطار الغيضة. 

وأوضح البيان أن اللجنة حذرت من مثل هذه ممارسات والتي تحدث تحت غطاء السلطة المحلية التي وافقت وتماهت مع مثل هذه الممارسات منذ تعيين راجح باكريت وفرضه من قبل السعودية على حكومة “هادي”.

وقال البيان إن “ماحدث مؤخراً وكشفته نيابة الأموال العامة عن إصدار راجح قرارات بتوريد جميع إيرادات المحافظة من جمارك وضرائب إلى حساب دعم المحافظة والذي يشرف عليه شخصياً خير دليل وما هو الا غيض من فيض لما يمارسه راجح وأعوانه والذي يعمل لتدمير مؤسسات المحافظة كما يمارس عملاً ممنهجاً لتدمير الاقتصاد الوطني وتبديد المال العام في المهرة“.

وأكدت اللجنة أن “إقالة المدعو راجح باكريت أصبحت مطلباً شعبياً لكافة أبناء محافظة المهرة بعد جرائمه بحق أبنائها وإهداره المال العام والعبث بالمؤسسات المدنية .

وجددت مطالبتها برحيل كافة القوات السعودية والمليشيات التابعة لها من كافة مديريات وقرى أرض المهرة.

كما عبرت اللجنة المنظمة للاعتصام  عن شكرها لكافة ابناء المهرة نظيرصمودهم ووعيهم تجاه مايحاك من مؤامرات ضد الوطن، والتفافهم حول القضية الوطنية، كما تثمن اللجنة موقف القبائل المهرة البطولي وذلك من خلال ابداء استعدادها لحماية المواطنين الذين عانوا الأمرين من مليشات راجح باكريت وداعميهم السعوديين.

وأشارت اللجنة إلى مضيها في نضالها السلمي حتي تحقيق كافة المطالب و “أن وتيرة الإعتصامات والإحتجاجات سوف تتصاعد ولن نقف مكتوفي الإيدي ضد العبث والإنتهاكات للأرض والإنسان في المهرة ولن نترك أرضنا وبلادنا ليعبث بها الطامعون والفاسدون“.