قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية اليوم إنه وبعد يومين من المعارك الدامية، أصبحت مدينة عدن الساحلية بجنوبي اليمن تحت سيطرة الانفصاليين الجنوبيين، الأمر الذي يشير إلى تشتت التحالف المدعوم من قِبل السعودية.
وأوضحت الصحيفة أن الانفصاليين سيطروا، بعد ظهر الثلاثاء، على المنطقة المحيطة بالقصر الرئاسي الذي يضم حكومة عبد ربه منصور هادي، في وقت أشارت بعض الأنباء الواردة من هناك إلى أن ما رئيس الوزراء في حكومة هادي يستعد للفرار إلى السعودية؛ للانضمام إلى الرئيس الذي يقيم هناك.
واوضحت الصحيفة: بعد حرب مدمرة شنتها السعودية، يبدو أن تحالفها في اليمن يتلاشى مع سيطرة الانفصاليين الجنوبيين على مدينة عدن الجنوبية، بدعم من الإمارات، الحليف الأبرز في ما اسمته التحالف العربي بقيادة السعودية.
وبحسب الصحيفة، يحاول الانفصاليون اليمنيون، الذين شكَّلوا المجلس الانتقالي الجنوبي، إحياء دولة جنوبي اليمن المستقلة التي كانت قائمة قبل توحيد اليمن عام 1990، حيث استولى الانفصاليون على آخر معقل لقوة الحماية الرئاسية التابعة للرئيس هادي، مستخدمين الدبابات والمدفع.