خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
حصدت قناصة الجيش واللجان الشعبية، الخميس، عددا كبيرا من مرتزقة الجيش السعودي في جبهات عسير، بالتزامن مع حصاد صاروخي مماثل وكسر زحف واسع لهم.
وقال مصدر في وحدة القناصة في الجيش اليمني واللجان الشعبية أن “الوحدة تمكنت الخميس من قنص 11 من مرتزقة الجيش السعودي قبالة منفذ علب في عسير”.
بالتوازي، أعلن مصدر عسكري أن “وحدة الدروع التابعة للجيش واللجان الشعبية استهدفت آلية عسكرية لمرتزقة الجيش السعودي قبالة منفذ علب في محور عسير بصاروخ موجه”.
وأوضح المصدر أن الصاروخ الموجه “أصاب الآلية العسكرية لمرتزقة الجيش السعودي والتي تحمل معدلا رشاشا من عيار 23، ودمرتها”. مؤكدا “مصرع وجرح من كانوا على متنها”.
من جانبه، أفاد مصدر عسكري أن “صاروخية الجيش واللجان الشعبية استهدفت تجمعات لمرتزقة الجيش السعودي قبالة أبواب الحديد في عسير بثلاثة صواريخ زلزال1”.
وأكد المصدر في تصريح صحافي، أن صواريخ زلزال الثلاثة “أصابت أهدافها بدقة عالية، وكبدت مرتزقة الجيش السعودي خسائر فادحة، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم”.
على الصعيد نفسه، تصدت وحدات من الجيش واللجان الشعبية، الخميس، لمحاولة زحف جديدة نفذها الجيش السعودي ومجندوه من المرتزقته في الربوعة بمحور عسير.
وأوضح مصدر عسكري أن “مرتزقة الجيش السعودي نفذوا زحفا مكثفا من ثلاثة مسارات استمر 6 ساعات بمساندة الطيران الحربي والاستطلاعي”. مؤكدا “انكسار الزحف دون تقدم”.
المصدر أكد في تصريح صحافي أن “وحدات من الجيش واللجان الشعبية تصدت للزحف وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف منفذيه، وأرغمت البقية على التراجع والفرار مع آلياتهم”.
ونفذ الجيش واللجان الشعبية قبل ايام عملية هجومية واسعة على مواقع مرتزقة الجيش السعودي من ثلاثة مسارات، وصولا إلى تبة الغيل المطلة على الباحة والتباب المجاورة لها.
العملية وثقتها عدسة الإعلام الحربي بمشاهد تمكن وحدات الجيش واللجان الشعبية خلالها من إسقاط الخط الأمامي وخط الدفاع الثاني لمرتزقة الجيش السعودي وصولا إلى تبة الغيل.
كما وثقت مشاهد الفيديو، تسلل وحدات من الجيش واللجان في المسار الشرقي إلى تبة سياف، ثم تنفيذها عملية الاقتحام والسيطرة على التبة مرورا بتبة غضب وجميع التباب المجاورة لها.