ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
قال السيناتور السابق في مجلس الشيوخ الأمريكي وعضو مجلس إدارة منظمة “لا سلام بلا عدالة” غير الحكومية ماركو بيردوسا في تقرير حقوقي حول وفاة علياء عبد النور ونشرته اليوم الجمعة صحيفة “الغارديان” عندما علمت بوفاة عليا عبد النور وظروف احتجازها ، شعرت بالحزن والغضب، اعتُقلت ظلماً في الإمارات العربية المتحدة ، وحُرِمت علياء من كرامتها إلى جانب حرمانها من محاكمة عادلة.
وتابع: موتها في الحجز يجب أن يشعرنا بالخجل، ففي تقرير حقوقي قضت عليا أسابيعها الأخيرة مقيدة بالسلاسل في السرير وأصيبت بالسرطان وهشاشة العظام والتليف الكبدي ولم تحصل على رعاية طبية كافية بل وأجبرت على التوقيع على وثيقة تفيد بأنها لا تريد أي علاج.
وكانت علياء عبد النور قد احتجزت في 2015 بدون أي تهمة وحرمت من الاتصال بعائلتها وعانت ظروف مهينة وأجبرت على التوقيع على اعترافات بالقوة، ليحكم عليها في 5 شباط / فبراير 2017 ، بالسجن لمدة 10 سنوات للتحريض على الإرهاب الذي تقوده القاعدة ، وتعزيز إيديولوجيتها وتقديم المساعدة المالية لأعضائها.
وقال ماركو هذه التصرفات التي تقوم بها دولة الإمارات نرفضها أنا وخبراء حقوق الانسان الآخرون باعتبارها تشويها للإنسانية، الكثيرون يعتقدون أن اعتقالها مرتبط بدعمها للشعب السوري، ليتم تصوير ذلك أنه دعم للإرهاب، في حين أن قوانين مكافحة الإرهاب في دولة الإمارات العربية المتحدة من المفترض أنها موجودة لحماية الناس ، فقد أصبحت في قضية علياء – كما هو الحال مع العديد من الآخرين – أداة للظلم والتمييز وسوء المعاملة لأغراض سياسية.
وأكد الكاتب إن قضية علياء هي بمثابة تذكير للكيفية التي تنظر فيها الإمارات إلى حقوق الانسان، لقد انتهكت الإمارات المعايير الدولية برفضها في الإفراج عن علياء خاصة في الوضع الصحي الذي كانت تعانيه، لكنهم لم يسمحوا لها بالخروج والعودة إلى عائلتها، كما أنهم رفضوا كل دعوات حقوق الانسان والأمم المتحدة للإفراج عنها.