وكالة الصحافة اليمنية | خاص
قبضت الأجهزة الأمنية بمحافظة البيضاء اليوم الأربعاء 31 يناير 2018م ، على 20 مسلحا من الذين يقاتلون في صفوف التحالف بعمليات أمنية متفرقة.
وبحسب الإعلام الأمني أكد مسؤول أمني أن المقبوض عليهم ينتمون لمحافظات ” تعز وحجة وريمة والمحويت وإب وذمار وعمران”.
وأوضح المسؤول الأمني أن الأجهزة الأمنية ضبط 15 مسلحا عندما كانوا في طريقهم للإلتحاق بصوف معسكرات التحالف في مأرب فيما قبضت على 4 آخرين كانوا مجندين مسبقا وقد شاركوا بالقتال في صفوف التحالف والمأجورين ، فضلا عن القبض على احد القيادات كانت مهمته تهريب المسلحين المغرر بهم إلى مأرب عبر دراجة نارية.
واشار الى ان العدوان يستأجر سماسرة محليين للتغرير على الشباب وتجنيدهم بالمال السعودي والاماراتي للإلقاء بهم في محارق الموت والزج بهم في معارك تستهدف تدمير الوطن وتسليمه لقمة سائغة لأعدائه ، وذلك ما اعتبره المصدر واحد من أبشع الجرائم التي يمارسها المرتزقة لاستهداف أمن اليمن واستقراره وسيادته .
وحذر المسؤول الأمني من انخداع البعض بما يعدهم به تحالف العدوان من الوهم والسراب والمال المدنس الذي يريد ان يشتري به الضمائر والقيم الوطنية والإنسانية .
مؤكدا أن الوطن يتسع للجميع وأن قرار العفو العام الصادر من المجلس السياسي الاعلى قد وفر لهم فرصة لعودتهم الى حضن الوطن والدفاع عنه ضد الغزاة والمحتلين .
وتوعد المسؤول الأمني سماسرة العدوان الذين يتاجرون بالشباب في المزاد السعودي والاماراتي بالملاحقة حتى يتم القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع وفقا للقوانين النافذة بالجمهورية اليمنية .
من جهتهم عبر المخدوعين عن ندمهم على التفكير بالالتحاق بصفوف اعداء الوطن وقناعتهم الراسخة بعدم صوابية القتال في صفوف العدوان وانما يتم استدراجهم بالأباطيل التي لا يمكن ان ينخدعوا بها مجددا
فيما اكد من التحق منهم بصفوف العدوان انهم لم يجدوا في معسكرات العدوان شيئا مما وعدوا به سواء من المرتبات او الوعود الكاذبة وحتى فيما لو توفرت جبال من الذهب فإنها لا شيء مقابل ما يريده العدو مقابلها .
مشددين على زملائهم سرعة العودة الى احضان الوطن الذي يتسع لجميع ابنائه ، خصوصا بعد الاحداث الاخيرة في عدن التي بينت المستقبل المظلم الذي يريده ويرسمه الاعداء لوطننا شمالا وجنوبا .