أفادت صحيفة “ديلي صباح” التركية، بوجود حوالي 80 شاحنة تصدير تركية عالقة في المعابر الجمركية للمملكة العربية السعودية، منذ عدة أيام.
ووفقا للصحيفة، أعلنت وزارة التجارة التركية، أن “اللقاءات الدبلوماسية بين البلدين مستمرة من أجل حل أزمة الشاحنات”.
ونقلت الصحيفة عن نائب حزب الشعب الجمهوري التركي عن مدينة هاتاي، محمد جوزل منصور، قوله إن “الشاحنات التي انطلقت في 23 يونيو/ حزيران من تركيا ووصلت ميناء جدة في الأول من يوليو/ تموز، لا تزال تنتظر بالمعابر الحدودية منذ 24 يوما”، مشيرا إلى “احتواء هذه الشاحنات على خضروات وفاكهة مثل العنب والبطيخ والطماطم والمشمش”.
وأضاف منصور، أن “فترة الانتظار الطويلة تسببت في فساد نحو 7 آلاف طن من الفاكهة والخضروات، وأن طن السلع الفاسدة يكلف المصدر 25 – 35 ألف دولار”.
على صعيد آخر، تنتظر المنسوجات المصدرة من تركيا إلى السعودية إذن الدخول إلى الأراضي السعودية منذ 15 يوما، في وقت يفرض حظر على دخول منتجات المنسوجات القادمة من إسطنبول إلى السعودية من الطرق البرية والمطارات.
وأوضح عضو مجلس إدارة مجلس المصدرين الأتراك صلاح الدين كابلان، عبر حسابه على “توتير”، أنه تم حل المشكلة القائمة مع السعودية، متقدما بالشكر لوزير التجارة التركي روحسار باكجان، ورئيس مجلس المصدرين الأتراك، إسماعيل جولا، والقنصل التركي في جدة. وكان صحيفة ” Yeniçağ” التركية نشرت تقريرا تزعم فيه قيام السعودية بحظر المنسوجات التركية منذ أكثر من أسبوعين.
وقالت الصحيفة التركية، إنها رصدت مئات الشاحنات التركية تقف على الحدود السعودية، وآلاف الطرود التركية المعلقة في المطارات، بعدما تم حظر دخول كافة منتجات المنسوجات التركية. وزعمت أن القرار صادر بحق المنتجات التركية فقط، وليس على منتجات المنسوجات من كل دول العالم.
وكانت هيئة الغذاء والدواء السعودية، قد أصدرت قرارا بإيقاف منح “إذن الاستيراد” الخاص بالبيض الأوكراني والتركي والأردني، حتى نهاية أغسطس/ أب المقبل، على خلفية فرض اشتراطات لاستيراد البيض.
وذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن “قرار إيقاف منح إذن الاستيراد ارتبط بالشكاوى المرفوعة من قبل منتجي البيض الوطني، بعد استمرار تدفق البيض المستورد خلال الأيام الماضية، فضلا عن العمل على حماية المنتج الوطني، والحفاظ على استقرار السوق”.