اتهمت لجنة التصعيد العليا للمطالبة بحقوق حضرموت المحتلة، قوات هادي وقوات هاشم الأحمر بالاشتراك في جرائم الاغتيالات التي شهدتها المحافظة خلال اليومين الماضيين.
وأبدت اللجنة استيائها من مسلسل الاغتيالات والقتل اليومي الذي يتعرض له أبناء وادي حضرموت جهاراً نهاراً على أيدي مسلحين مجهولين يلوذون بالفرار في نهاية المطاف، على مرأى ومسمع من القوات العسكرية والأمنية هناك.
واستنكرت لجنة التصعيد العليا حادثتي القتل، التي جرت اليومين الماضيين في سيئون والقطن و تعرض لها مواطنين من أبناء الوادي أحدهم من آل باتيس والآخر بن سنكر.
وطالبت باللجنة بسرعة استيعاب ثلاثة آلاف من أبناء وادي وصحراء حضرموت بجهاز الأمن ، نظراً لاستمرار مسلسل الاغتيالات والانفلات الأمني بمديريات الوادي.
ودعت اللجنة إلى مغادرة قوات هادي من محافظة حضرموت وتسليمها لقوات عسكرية وأمنية من أبنائه هو الضامن الوحيد لاستقرار تلك المناطق وضمان لعدم تكرار مسلسل القتل اليومي الذي يتعرض له خيرة شباب تلك المناطق.
