/عدن_خاص/وكالة الصحافة اليمنية/
تواصلاً لعمليات النهب والبسط على منازل القيادات الجنوبية في محافظة عدن المحتلة، اقدم مسلحون نهب منزل الرئيس علي ناصر محمد.
وأوضح رئيس تحرير صحيفة عدن الغد التابعة للتحالف، فتحي بن لزرق، أن الرئيس علي ناصر محمد ابلغه اليوم أن منزله في حي التواهي تعرض للبسط من قبل متنفذين.
وتساءل بن لزرق إلى اين تمضي عدن؟، في إشارة إلى ارتفاع نسبة الجرائم والاعتداءات والاغتيالات التي تشهدها المحافظة المحتلة منذ 2015م، وحتى اليوم.
فتحي بن لزرق يقول : كنت اتحدث قبل قليل مع الرئيس علي ناصر محمد وابلغني ان منزله بحي التواهي تعرض للبسط من قبل متنفذين الى اين تمضي عدن؟
وكان نافذون قاموا السبت الماضي بنهب منزل محافظ عدن الأسبق صالح منصر السيلي الذي أختفى أثناء اجتياح عدن في حرب صيف 1994.
وأوضحت مصادر محلية أن منزل “السيلي”، الذي لا يبعد سوى أمتار عن مقر ما يسمى بالمجلس الانتقالي التابع للإمارات، تعرض للنهب من قبل نافذين، فيما لم تحرك الجهات المعنية ساكناً لمنع السطو عليه.
وسبق أن تعرضت منازل وممتلكات قيادات جنوبية، للنهب، ومنها منزل الرئيس الأسبق عبدالفتاح إسماعيل، في مديرية خور مكسر.