كتب المؤرخ العسكري المستقل توم أورديمان مقالًا في مجلة ( سبيس وور أون لاين) والتي تعني “فضاء الحرب” عن الأزمة اليمنية واستمرار الحرب وتأثيرها الإنساني على السكان خاصة وأن الحلول الكفيلة بإيقاف الحرب لم تؤت أكلها حتى اليوم واستهل الكاتب موضوعه بالقول ” لقد تصدرت اليمن قائمة الأزمات الإنسانية في العام وفقًا لتقارير أممية وأن أكثر من 80% من السكان يحتاجون إلى المساعدة.
وأشار الكاتب إلى أن استمرار الحرب من قبل التحالف يفاقم من الأزمة الإنسانية في البلاد حيث نزح الكثير وتشرد الناس وقتل مدنيين بلا رحمة.
وأكدت المجلة إن إنهاء الحرب والأزمة اليمنية سيتم متى تم تقليص الدعم الدولي لدول التحالف، كون استمرار تلقي المملكة للدعم يزيدها إصرارًا على قتل اليمنيين.
وتطرق المقال إلى بعض القرارات التي شملت الحد من إيقاف مبيعات الأسلحة إلى السعودية والإمارات سواء في المملكة المتحدة “بريطانيا” أو أمريكا أو المانيا واستراليا، خاصة بعد أن دفعت الحرب اليمن إلى المجاعة والموت وهو ماقد يزيد في الأيام القادمة إذا لم يكن هناك تدخل فوري لإيقاف الحرب.
وأوضحت أن تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في اليمن غائبة بشكل واضح، مؤكدة أن “الأزمة الإنسانية في اليمن تستحق الاهتمام والتدخل”. واضافت “في الواقع، لا يستحق المدنيون اليمنيون الأمن الغذائي فقط لمجرد أن وطنهم يعيش حرب شرسة.
