“الإنقاذ” تؤكد “حتمية الرد المناسب” على مجزرة قطابر

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

أكدت حكومة الإنقاذ حتمية ما سمته “الرد المناسب” على جريمة قصف التحالف بقيادة السعودية والإمارات سوقا شعبية في مديرية قطابر بمحافظة صعدة، الاثنين، وقت الذروة، وايقاع 40 قتيلا وجريحا مدنيا نصفهم من الأطفال.

وقال وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ وناطقها ضيف الله الشامي، إن “المجزرة المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي في سوق شعبي في مديرية قطابر بصعدة جريمة حرب وإبادة جماعية لن تسقط بالتقادم”.

الشامي أضاف في تصريح صحافي قائلا: إن “هذه الجريمة تعكس مستوى الإنحطاط والسقوط الأخلاقي والقيمي للعدوان وفشله في المواجهة العسكرية”. منوها في المقابل بحتمية الرد العسكري على هذه الجريمة بوصفه مشروعا.

وقال: إن “الأهداف الاستراتيجية للجيش واللجان الشعبية ستتوسع وسيكون الرد بما يتناسب مع جريمة العدوان اليوم في مديرية قطابر بصعدة”. محملا التحالف والنظام الأمريكي “المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها”.

وفي حين شدد الشامي على أن “هذه الجريمة وسابقاتها بحق المدنيين تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية”. حمل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية المسؤولية جراء تخاذلها عن القيام بالدور المناط بها”.

ودعا وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ وناطقها ضيف الله الشامي، في ختام تصريحه الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية إلى “إدانة هذه الجريمة والعمل على التحقيق فيها ومحاسبة مرتكبيها”.

من جهته اعتبر مصدر في وزارة الخارجية بحكومة الإنقاذ إن “هذه المجزرة بحق المدنيين تأتي تأكيدا للسياسة التي تنتهجها دول العدوان في استهداف المدنيين وأماكن تجمعهم في انتهاك صارخ لكل الأديان والمواثيق والقوانين الدولية”.

وطالب المصدر المسؤول في وزارة الخارجية الأمم المتحدة إلى مغادرة صمتها عن جرائم التحالف بحق المدنيين، وطالب المجتمع الدولي بأن “يضطلع بدوره والعمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار عن اليمن”. المتواصل منذ 2015م.