متابعات//وكالة الصحافة اليمنية//
تفتتح اليوم في العراق الشقيق بطولة غرب آسيا للرجال،2019، بلقائين ضمن المجموعة الأولى، يجمع الأول منتخب العراق بنظيره منتخب لبنان، بينما تجمع المباراة الثانية منتخبنا الوطني بنظيره منتخب فلسطين على ملعب كربلاء الدولي.
وسيسعى منتخب العراق، مستضيف البطولة على أرضه لأول مرة منذ انطلاقها عام 2000، تحت قيادة الصربي سريتشكو كاتانيتش، إلى استثمار ذلك من خلال الضغط بقوة وافتراس اللقب الثاني له بعدما كان حقق الأول قبل ذلك في نسخة 2002.
وإلى جانب لقبه الوحيد على صعيد بطولة الرجال، حل المنتخب العراقي وصيفاً مرتين في نسختي 2007 و2012 وذلك من أصل سبع مشاركات سابقة له، حيث غاب فقط في النسخة الخامسة 2008، ما يعني استمرارية تواجده شبه الدائم في هذه البطولة القارية المهمة وقيمتها الكبيرة بالنسبة له.
وفيما يخص المنتخب اللبناني تعد هذه المشاركة السابعة بالنسبة له، وعلى الرغم من ابتعاده عن منصات التتويج خلال مشاركاته السابقة، لن يتنازل المنتخب اللبناني الذي يقوده الروماني ليفيو تشيوبوتاريو عن حقوقه وتمسكه للمنافسة قدر الإمكان وعدم ادخار أي جهود في سبيل تحقيق مركز يلبي الطموحات ويساهم بتعزيز المكتسبات المستقبلية.
وفي المباراة الثانية يلتقي منتخبنا الوطني نظيره الفدائي الفلسطيني، ورغم ظهوره المتكرر والدائم، إلا أن الفدائي لا يزال يبحث عن تحقيق مركز متقدم يتوج به حرصه الكبير على التواجد في بطولات غرب آسيا وتحديداً على صعيد الرجال، ويأمل أن تشكل له النسخة الحالية عنواناً بارزاً، عندما يخوض غمار منافساتها.
وفيما يخص منتخبنا الوطني فإن هذه المشاركة هي الثالثة له في بطولة غرب آسيا للرجال، بعد مشاركته في نسختي 2010 و2012 واعتمد مدرب المنتخب الوطني سامي النعاش في التشكيلة التي اختارها لخوض غمار هذه المنافسة على خليط من عناصر الخبرة واللاعبين الناشئين، حيث تعتبر هذه البطولة محطة مهمة من أجل الاستعداد للاستحقاقات القادمة والمتمثلة في التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 في مطلع سبتمبر القادم.