تقرير خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
تجربة جديدة وعملية للقوة الصاروخية في العمق السعودي بصاروخ باليستي متطور بعيد المدى، استهدف هدف عسكري مهم في الدمام شرق المملكة.
التجربة التي أعلن عنها الجيش اليمني تعتبر أكبر مناورة عسكرية باليستية تم تنفيذها حتى اليوم، كونها تجاوزت أبوظبي ودبي من حيث البعد والمسافة، كما أنها رسالة بالغة الأهمية لكافة دول التحالف الذي تقوده السعودية مفادها بأن الجيش اليمني قادر على مفاجئتهم في أي من مدنهم وعواصمهم وموانئهم.
الهجوم الباليستي جاء بعد ساعات من ارتكاب التحالف لجريمة وحشية بحق المدنيين في سوق آل ثابت في “قطابر” صعدة، والتي راح ضحيتها أكثر من أربعين بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال، وتنفيذاً لوعود سلطات صنعاء بالرد على تلك الجريمة.
مجدداً يضع الباليستي اليمني عواصم ومدن التحالف في خطر حقيقي لابد أن يلتقطه أصحاب الشركات ورؤوس الأموال والمستثمرين الذين بات واجباً عليهم أخذ الحيطة والحذر والبحث عن بدائل لمدن السعودية والإمارات حفاظاً على سلامتهم وسلامة رؤوس أموالهم.
يخوض العالم ودوله العظمى جدالات عقيمة عن أسعار وممرات النفط في جبل طارق وهرمز غير آبهين بالدماء التي تسيل في اليمن، غير أن الجيش اليمني استطاع أن يقلب كل الموازين وأن يثبت للعالم بأن الدم اليمني غالياً وأن كل قطرة منه تتحول إلى شظية ووقوداً لباليستيات باتت تقض مضاجع المجرمين.