سياسيون وعسكريون يعرون “هشاشة” الدفاع الجوي للتحالف والسعودية

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

انتقد سياسيون جنوبيون وعسكريون مقيمون في الرياض، ما سموه “هشاشة  الدفاع الجوي للتحالف في عدن والسعودية” في تعليقهم على الهجمات الصاروخية والجوية المسيرة للجيش واللجان الشعبية، على معسكر للتحالف في عدن وموقع عسكري في العمق السعودي بمدينة الدمام على ساحل الخليج العربي.

وقال ما يعرف باسم “المجلس الأعلى للحراك الجنوبي الثوري” في بلاغ صحافي أصدره ليل الخميس أن “مدينة عدن في طريقها إلى انهيار أمني كبير، وأن منظومة الدفاع التي يدعي التحالف نصبها في عدن ضعيفة جداً وغير فعالة”.

المجلس الجنوبي أضاف في بلاغه إن “هجوم الطائرة المسيرة على معسكر العند؛ كان الدليل الأول على هشاشة منظومة الدفاع، التي يدعي التحالف فاعليتها”. محذراً من “الصمت عما يحدث” وداعياً إلى “تجاوز الولاءات الضيقة، والبدء بمراجعة الواقع”.

من جهته، تساءل الضابط السابق في القوات الجوية اليمنية العميد جميل المعمري: “لماذا لايوجد دفاع جوي ونحن في مرحلة حرب لا يجب أن يكون هناك عروض عسكرية”. مضيفا في تصريح صحافي له : “الحوثيين يقومون بعروض عسكرية ولم يتم استهدافهم من التحالف”.

انتقاد المعمري الموالي للتحالف والمقيم في الرياض، تجاوز ضعف الدفاع الجوي في عدن إلى التعريض بضعف منظومة الدفاع الجوي للسعودية نفسها أمام الصواريخ، قائلا: “رأينا في السعودية عندما يطلق الحوثيون صواريخ تتمكن من اختراق الدفاع الجوي”.

وأعلنت السعودية في وقت سابق تزويد عدن بمنظومة دفاع جوي حديثة في سياق ما سمته “ترتيب أوضاع التحالف وتأمين المناطق المحررة لضمان انتظمام نشاط الحكومة والسلطات الشرعية” على خلفية أنباء سحب الإمارات قواتها.