خليجي: وكالة الصحافة اليمنية//
تسببت تغريدة لمستشار إماراتي سابق لولي عهد أبوظبي، اعترف فيها بتفوق إعلام قطر، بنشوب سجال سعودي – إماراتي واسع على منصة “تويتر”.
وكان عبد الخالق عبد الله، الأكاديمي والمستشار السابق لمحمد بن زايد، أقر في تغريدة له نشرها على حسابه الشخصي في “تويتر”، يوم الجمعة الماضي، بتفوق الإعلام القَطري على وسائل إعلام دول حصارها (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، مؤكداً بلوغ تأثير الخطاب الإعلامي القَطري مستوى العالمية.
وكتب عبد الله: “أقولها بكل صراحة: خطابهم الإعلامي أقوى تأثيراً في الرأي العام العربي والعالمي، من خطابنا الإعلامي”، في إشارة إلى الإعلام القطري.
وردّ الصحفي السعودي المعروف خالد المطرفي على عبد الله، واتهمه في تغريدة بالانتقاص من إعلام بلاده، وأنه يثني على إعلام قطر، الذي وصف القائمين به بالـ”مرتزقة”.
وقام المطرفي بالإشارة إلى ولي عهد أبوظبي والحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد، في إشارة إلى رغبته للفت انتباه السلطات إلى الأكاديمي الإماراتي.
ويعتبر كل من عبد الله والمطرفي من الشخصيات المقربة من سلطات بلديهما والتي تدور في فلك سياستها وتؤيدها.
هذا السجال دفع مواطنين من كلا البلدين إلى التعليق على ما ورد من آراء أدلى بها المطرفي وعبد الله.
ووصف كثيرون ما جاء به المستشار الإماراتي السابق بأنه الحقيقة، وأن إعلام قطر أثبت بجدارة تفوقه على إعلام دول الحصار، وآخرون صفوا إلى جانب المطرفي.
جدير بالذكر أن إغلاق قناة “الجزيرة” القطرية كان من بين أبرز مطالب دول حصار قطر الأربع، لإعادة علاقاتها مع الدوحة وفك الحصار عنها.
وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً على قطر، في يونيو 2017؛ بزعم “دعم الإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة، وتقول إنها محاولة للسيطرة على قرارها الوطني.
(الخليج أون لاين)