اللجنة الرئيسية في مجلس الشورى تواصل اجتماعاتها
صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
واصلت اللجنة الرئيسية بمجلس الشورى إجتماعها اليوم برئاسة محمد حسين العيدروس رئيس مجلس الشورى.
حيث استعرض الإجتماع تقرير لجنة الحقوق والحريات ومنظمات المجتمع المدني حول ” الآثار التي سببها العدوان الذي تقوده السعودية على بلادنا على وضع المرأة والطفل”، والذي أشار إلى ما وثقته تقارير منظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان حول الجرائم التي إرتكبها تحالف الشر الذي تقوده السعودية على اليمن، والتي يندر أن يوجد لها مثيل في التاريخ الإنساني، والتي أدت إلى تردي الأوضاع الصحية للأطفال والنساء وتردي الأوضاع التعليمية جراء الإستهداف الممنهج للعدوان للقطاعين الصحي والتعليمي.
وتطرق التقرير إلى الآثار والأضرار النفسية والإجتماعية على المرأة والطفل بما في ذلك الأمراض النفسية والعصبية، بما يفوق الدمار المادي الذي أحدثه العدوان في العمران والإقتصاد وفقاً لتقييم منظمة اليونيسف .
كما إستعرض الإجتماع تقرير اللجنة حول “الآثار الإجتماعية والإقتصادية والنفسية التي سببها عدوان التحالف بقيادة السعودية وأمريكا على بلادنا”.
حيث أوصى التقرير، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإتخاذ قرار بالوقف الفوري للعمليات العسكرية العدوانية وفك الحصار، وتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في الجرائم التي أرتكبها تحالف دول العدوان بحق الشعب اليمني, والقيام بالدور القانوني في إحالة الدول المعتدية إلى المحاكمة الدولية، وإلزام الدول المعتدية بإعادة إعمار كل ما دمرته من بنية تحتية ومرافق حيوية في كل محافظات اليمن.
واستعرض الإجتماع تقرير لجنة الحقوق الحريات ومنظمات المجتمع المدني حول النشاط الميداني والزيارات التفقدية التي قام بها أعضاء اللجنة خلال الفترة الماضية إلى إصلاحية النساء والأحداث بالسجن المركزي ودار الأمل لرعاية الفتيات الأحداث بالأمانة، وكذا اللقاءات مع النائب العام وعدد من القضاة والمسئولين بمؤسسة السجين الوطنية.
حيث إشتمل التقرير على جملة من المقترحات والتوصيات والتي حددت الأدوار المطلوبة من الجهات ذات العلاقة، والتي تضمنت الحلول العملية في سبيل تجاوز الكثير من الصعوبات والتحديات التي يواجهها السجناء ونزلاء الإصلاحيات والسجون ودور رعاية الأحداث وبما يخفف من معاناتهم.
وناقش الإجتماع تقرير اللجنة الخاصة بإعداد “ملاحظات حول تقرير مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بشأن حقوق الإنسان في اليمن” والذي تضمن العديد من التوصيات والمقترحات.