نشطاء حضرموت يستنكرون اعتداء ميليشيا الحزام الأمني بحق أبناء الشمال في عدن
خاص // وكالة الصحافة اليمنية // ادان نشطاء من أبناء محافظة حضرموت التعدي على الممتلكات الخاصة للمواطنين الشماليين في عدن من قبل ميليشيا الحزام الأمني التابع للإمارات معتبرين ذلك من الحرمات التي نهى عنها ديننا الإسلامي الحنيف والديانات السماوية، ومخالف للدستور والقانون. وفي هذا الشأن علق الناشط أبو همام جمعان بن سعد بالقول “إن نسي […]
خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
ادان نشطاء من أبناء محافظة حضرموت التعدي على الممتلكات الخاصة للمواطنين الشماليين في عدن من قبل ميليشيا الحزام الأمني التابع للإمارات معتبرين ذلك من الحرمات التي نهى عنها ديننا الإسلامي الحنيف والديانات السماوية، ومخالف للدستور والقانون.
وفي هذا الشأن علق الناشط أبو همام جمعان بن سعد بالقول “إن نسي غيرنا استقبال اليمن الشمالي لنا فلن ننسى نحن، ولا ينسى المعروف إلا قليل الأصل”.
وعدد بن سعد محطات استقبال أبناء المحافظات الشمالية لأشقائهم الجنوبيين في كل نكباتهم خلال الفترات الماضية والتي منها: طرد جبهة التحرير في 1969، وطرد أصحاب رؤوس الأموال في 1972، وطرد أصحاب الرئيس سالمين في 1978، وطرد أصحاب علي ناصر (الزمرة) في 1986 وحتى من عادوا بعد حرب 1994.
واضاف: كم هم الجنوبيون الذين لا زالوا يعيشون إلى اليوم في صنعاء وإب والحديدة وغيرها من مدن الشمال بيوتهم هناك وأعمالهم هناك ولم يتعرض لهم أحد؟ هل تعلمون أن تصرفاتكم هذه تؤذيهم وتحرجهم؟ مؤكداً فشل تلك المشاريع كونها ضيقة ولا تتسع لأحد، ولعدم قدرة ثقافة القرية أن تدير مدينة، حد قوله.
الناشط الإعلامي أمين بارفيد أبدى تأسفه على إشغال أنصار الانتقالي الناس بحملات ترحيل الشماليين بدلا من الانشغال بالأسئلة الكبيرة حول الاختراق الأمني لعمق عدن من قبل الإمارات وكيف حدث ذلك.
وقال: لماذا تجنب الانتقالي في بيانه الإشارة للحوثي الذي تبنى عملية معسكر الجلاء؟ وما علاقة ما حدث بالتحول الإماراتي إلى إستراتيجية السلام وخفض القوات في اليمن، وما سر توقيت هجمات القاعدة على معسكر المحفد؟
اما الناشط السياسي من شبوة يسلم البابكري اعتبر أن كل المصائب التي حلت بالجنوب تهون أمام ما أصاب العقل والوعي هناك باعتبار أن كل شيء قابل للتعويض من مبانٍ مدمرة ورجال لن تتوقف الحياة أمام رحيلهم.
وقال إن الطامة هي في ما أصاب وعي الناس وعقولهم التي عبثت بها جرعات ضخمة من الأحقاد والكراهية وتم حقن وعي الناس بها على مدى سنوات حتى بات وعيا هشا ينهار أمام أي حادثة أو حدث.
واعتبر أن ما يحدث في عدن من ترحيل للباعة والمتجولين من أبناء المحافظات الشمالية سقوط مريع للقيم يعجز وصفه.
واستغرب البابكري عن “صب الإفك على العامل والنازح بحجة أنه شمالي حتى ولو كان مقاوما لانصار الله “الحوثيين” وخصما وعدوا له، لافتا إلى أن الأحقاد والكراهية لن تصون الحاضر ولن تبني المستقبل.”
بنفس السياق خاطب محمد أحمد بارجاء من يقومون بأعمال الترحيل والاعتداء بالقول “قبحكم اللـه وسياستكم الشيطانية، يا مرضى يا مناطقيين ومنافقين ومفسدين في الأرض”.
وتساءل: أترضون لأهـل عـدن أو حضرموت أن تحرق أموالهم وممتلكاتهم في شمال اليمن؟ مؤكدا أن أهل الشمال أعقـل بكثير في السياسية والتعامل مع الآخرين.
وكانت عدن منذ يوم الجمعة الماضي شهدت حملات عنصرية وأعمال عنف ضد المواطنين المنحدرين من المحافظات الشمالية على أيدي عناصر في ميليشيات الحزام الأمني التابع للإمارات.
ولاقت الحملة استهجاناً واسعاً في الأوساط المختلفة بما في ذلك الشخصيات المنتمية للمحافظات الجنوبية ومدينة عدن والتي استنكرت أعمال الترهيب في حق عمال في مطاعم وبسطات ومحال مختلفة في عدن.