احتشد المئات من أتباع “المجلس الإنتقالي” في عدن، اليوم الأثنين، تلبية للنداء الذي أطلقة عدد من “أعيان” مديرية يافع يوم السبت الماضي ، للتنديد بالتواجد السعودي.
وقال مراسل “وكالة الصحافة اليمنية” في عدن، أن شخصيات سياسية في الحراك الجنوبي، تبذل جهود سياسية للتخفيف من النبرة العدائية التي توعدت قيادات في ” المجلس الانتقالية” بإصدارها ضد السعودية، في البيان الذي سيصدر في ختام فعالية الاحتشاد .
وكانت شخصيات قيادية تابعة لـ”الانتقالي” قد حملت الاحتلال السعودي، مسئولية الهجمات التي تعرضت لها عدد من المقرات التابعة لـ”لحزام الأمني” في عدن وأبين.
ويرى مراقبون سياسيون، أن الأوضاع مرشحة للتصاعد بين السعودية واتباعها من جهة والاماراتيون واتباعهم من جهة أخرى، وأن مؤشرات احتواء الموقف ، إذا أفلحت هذه المرة باحتواء التوتر، فإنها لن تتمكن من تهدئة التصعيد المرشح للمزيد من التصاعد خلال الفترة القادمة .