//وكالة الصحافة اليمنية//
قال قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إن الخونة المتواجدون في عدن قدموا شاهداً على حقيقة ما حصل في الثاني من ديسمبر، أنه امتداد وخدمة للعدوان.
مضيفا في كلمة متلفزة له مساء الجمعة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد ان أبواق العدوان سعت لتخوين كل المؤتمريين الذين كان لهم موقف مشرف، وانه بجهود وحكمة رجال البلد وفقنا الله لإسقاط فتنة الخيانة.
واستطرد قائلا ان ما حصل في عدن هو لعبة بين قوى العمالة يحرك أوراقها العدوان بما يخدم مصلحته، مؤكدا ان قوى العمالة لن تصل إلى نتيجة بالوضع الذي هي فيه من قتال للوطن.
وأضاف قائد الثورة انه لا يمكن أن يكون هناك عنوان يعبر عن هدف مقدس مثلما يعبر عنوان “في سبيل الله” ، لافتا الى ان الشهيد له مبدأ وقضية وينطلق من هذه القضية ويضحي انطلاقاً منها.
وتابع السيد الحوثي قائلا ان من لقي الله ملتزماً بمبادئ الحق والعدل التي وضعها الله سيلقاه شهيداً وينعم بجنات النعيم، ومن كان في موقف باطل لا يسمى عند الله شهيداً ولا علاقة له بالوعد الإلهي للشهداء.
واكد السيد الحوثي: ان الشهادة تضحية واعية وهادفة وبدافع إيماني وليست تضحية دون وعي، وان الشهداء تيجان رؤوسنا ولابد أن نستلهم منهم مبادئ العزة والشهامة.
واضاف : من يتصور هذه الحياة بدون أي صراع وتحديات فهو حالم وغير واقعي، معتبرا ان من رأفة الله ورحمته أنه فتح لنا باب الشهادة.
واشار السيد الحوثي الى ان : تمكين الطغاة والمجرمين ليس حلاً بل هو أكبر وأخطر مشكلة والمآسي ستكون رهيبة جداً، قائلا: لو تركنا هذه الحياة للطغاة الذين يستخدمون وسائل القوة فلن يعم السلام والاطمئنان في العالم.
كما اكد السيد الحوثي: أننا دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني وموقفنا هذا ثابت ومبدئي.
