فلسطين: وكالة الصحافة اليمنية//
كشف محمود نواجعة، منسّق اللجنة الوطنية لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي “BDS”، عن ضغوط يمارسها النظام السعودي على الفلسطينيين من أجل القبول بـ”مشاريع تصفوية” للاستبدال في مدينة القدس.
وأكد نواجعة، في تصريح لـ”الخليج أونلاين”، أن السعودية متورطة بالتطبيع مع “إسرائيل”، وأصبحت تؤدي دوراً مؤثراً وخطيراً؛ يتمثل في مد الجسور لتسهيل التواصل والتوغل الإسرائيلي بالمنطقة، وزيادة نفوذه الإقليمي.
وقال نواجعة: “النظام السعودي يعمل على تسهيل التجارة مع إسرائيل مع دول جنوب آسيا؛ من خلال فتح مجاله الجوي لشركة العال الإسرائيلية (للطيران) من أجل المرور إلى الهند، وزيادة نفوذه هناك”.
وبين أن السعودية تجاوزت دورها في التطبيع وتحولت للقيام بدور “خياني” لصالح “إسرائيل”، خاصة بعد مشاركتها بورشة البحرين.
ووصف نواجعة النظام السعودي بـ”الاستبدادي” الذي يحتمي بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة، من أجل حمايته من شعبه الذي ينتظر اللحظات للثورة عليه.
وأردف: “BDS تؤمن برفض الشعب السعودي للتطبيع، والفلسطينيون يعلّقون آمالاً كبيرة على الشعوب العربية وإرادتها في رفض الظلم والانتصار للحريّة والعدالة”.
كما يؤمنون بـ”رفض تطبيع أنظمتها، التي باتت بأمسّ الحاجة لحليفٍ استعماريٍّ يحمي عروشها المهتزة من ثورة شعوبها المقهورة”، بحسب نواجعة.
وكان نواجعة كشف مؤخراً، في تصريح سابق لـ”الخليج أونلاين”، عن توفّر معلومات لديهم بأن السعودية تسعى لجولات جديدة من التطبيع مع “إسرائيل”، خلال 2019.
وقال: “السعودية تسهّل الحركة التجارية لدولة الاحتلال؛ من خلال فتح مجالها الجوي لشركة العال”، مشدداً على أن ذلك يأتي في سياق التطبيع مع الاحتلال.
وازدادت موجة التطبيع العلني مع الاحتلال في ظل “صفقة القرن” التي يروجها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والتي تقوض حقوق الفلسطينيين، ودعمها كل من السعودية والإمارات، وشاركتا في ورشة البحرين الخاصة بتمويل الصفقة.