الزبيدي يجدد الولاء للسعودية ويتوعد بالسيطرة على بقية المحافظات الجنوبية

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

جدد رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات “عيدروس الزبيدي” اليوم الاثنين، ولاءه المطلق للسعودية والإمارات معربا عن امتنانه لهما في دعم ميليشياته لمقاتلة ما اسماه مكافحة الإرهاب في عدن.

وعبر الزبيدي في خطاب له :عن شكره لقوات الحزام الأمني التابعة للإمارات في مكافحة الإرهاب واسقاط معسكرات “هادي” التي كانت تأوي العناصر الإرهابية ومعامل صناعة المتفجرات والمفخخات.

متوعدا بالسيطرة الكاملة على ما تبقى من أراضي الجنوب في وادي حضرموت وبيحان ومكيراس، التي لا تزال تعاني من الإرهاب. حد تعبيرة.

وعن احداث أغسطس في عدن حاول الزبيدي الهروب من نعرته العنصرية وتبرير اعمال الإمارات والسعودية قائلا : لقد فرضت علينا احداث اغسطس وكان دورنا فيها اولاً رد الفعل ثم كان دورنا بعد ذلك هو الدفاع عن النفس، بينما كان دور الطرف الاخر هو تنفيذ خطة مبيته مبنية علي اغتيال قياداتنا ثم استفزاز جماهيرنا ثم بعد ذلك تصفية وجودنا.

وأردف متهما للإصلاح وقوات هادي بـ تنفيذ ثلاث عمليات ارهابية في اليوم الأول من أغسطس تم التخطيط والاعداد لها بدقة متناهية في كل من شرطة الشيخ عثمان ومعسكر الجلاء بعدن ومديرية المحفد بأبين ذهب ضحيتها 60 قتيلا على رأسهم قائد اللواء الاول دعم واسناد “منير محمود ابو اليمامة و100 جريح وتدمير عدد من مرافق المؤسسات العامة والمنازل والبني التحتية.

واضاف مبررا لما حدث في عدن ان هجوم الحزام الأمني على الوية هادي ليست إلا ردة فعل لقوات هادي التي خرجت بالأسلحة الثقيلة من المعسكرات لمهاجمة قوات الحزام.

كما كشف عيدروس عن كمية الاسلحة والذخائر التي تم العثور عليها مخزنة في معسكرات هادي، وتجنيد العشرات من الأفارقة والمهمشين للقتال في عدن.

معربا عن استعداده للعمل مع قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية وحضور الاجتماع الذي دعت إليه السعودية.

وكان مسؤولون في حكومة هادي قد اتهموا الإمارات والسعودية في إذكاء حرب عدن والتواطئ مع ميليشيات الحزام الأمني المدعوم من الإمارات نكاية بحكومة هادي وهو ما أكده عيدروس الزبيدي في خطاب اليوم.