خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
أدانت منسقة هيئة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، جريمة قصف طيران التحالف منزلا في مديرية مستبا بمحافظة حجة يوم عيد الأضحى، وقتله 12 مدنيا بينهم 6 أطفال، وجرح 16 مدنيا أخرين، جلهم من الأطفال والنساء، بوصفها “فاقت كل التصورات”.
وقالت المسؤولة الأممية في بيان لها نشره موقع أخبار الامم المتحدة، إن “العنف ضد المدنيين الناشئ عن هذا الصراع يفوق كل التصورات وهو غير مقبول على الإطلاق”. موضحة أنه “تم نقل الجرحى إلى مستشفى الجمهوري ومستشفى عبس في حجة”.
من جهته، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (الأوتشا) جريمة التحالف الجديدة، وقال إن “منزلا أصيب خلال الهجمات في مديرية مستباء في محافظة حجة باليمن، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا، بينهم ستة أطفال، وإصابة 16 آخرين بجروح”.
وصرحت المسؤولة الأممية ليز غراندي في وقت سابق بأن “كل يوم يموت المزيد من الأشخاص”، وتساءلت بالنيابة عن عمال الإغاثة عن “الأمر الذي تتطلبه أطراف الصراع لوقف هذه المأساة”. مؤكدة أنه “لا يوجد مبرر لاستمرار معاناة الشعب اليمني”.
منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، عبرت عن أسفها لوقوع جريمة مستبا، وتابعت في بيان ادانتها المجزرة، قائلة: “من المحزن للغاية أن تنعي الأسر أحباءها في عيد الأضحى بدلاً من الاحتفال معهم بهذه المناسبة في سلام ووئام”.
وأكد بيان “الأوتشا” الاثنين، أن “ما يقدر بحوالي 230.000 امرأة وطفل ورجل لقوا مصرعهم نتيجة الصراع، إما لأسباب مباشرة أو غير ومباشرة، بما فيها انعدام الغذاء والخدمات الطبية”. منوها بأن “25.000 شخص لقوا مصرعهم خلال الأشهر الستة الماضية”.
غراندي أدانت في بيان سابق مطلع هذا الأسبوع، “مقتل 40 شخصا وإصابة 260 آخرين في مدينة عدن”، وجددت دعوة أمين عام الأمم المتحدة في بيان أصدره الجمعة “جميع أطراف النزاع إلى الامتثال التزاماتهم بالقانون الإنساني الدولي وبذل قصارى جهدهم لحماية جميع المدنيين اليمنيين، في جميع أنحاء البلد.”