ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//
سلط تقرير نشرته “الغارديان” الضوء على عمليات الإعدام التي تقوم بها الحكومة السعودية ضد المواطنين والناشطين والمعارضين، وكتب ديفيد التون إن على بريطانيا التحرك وعدم التزام الصمت إزاء انتهاكات حقوق الانسان في السعودية.
وأضاف : الطفرة في عمليات الإعدام في السعودية تسبب قلقًا كبيرًا مستدلًا بما قاله نجل الداعية سلمان العودة حول ما حصل مع والده ( دعي أبي إلى الإصلاح في السعودية والآن يواجه الموت).
كما ذكرت المحامية هيلانه كينيدي إنه كلما واجهت حكومة بريطانيا تحديًا بشأن عدم مبالتها بانتهاكات حقوق الانسان في السعودية ، فإنها تبرر صمتها عن طريق الادعاء بأنها تستخدم علاقاتها الاقتصادية والأمنية المهمة لممارسة ضغطها على الرياض.
وقال ديفيد التون في تقريره: تؤكد عمليات الإعدام المتسلسلة ، بما في ذلك عمليات إعدام الأطفال ، والمعاملة العقابية لأي شخص يتحدى الاستبداد الذي يقف وراء سلوك النظام أن تطبيق القانون وحرية الرأي يُعد من الخيال، يوضح تقرير كينيدي ما يمكن أن نفعله لتوضيح أنه بينما يتم إعدام الأطفال وتجاهل سيادة القانون ، لا يمكن أن يكون الأمر يتعلق بالعمل كالمعتاد مع المملكة العربية السعودية.