/خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
قدم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي نصيحة للفئات العميلة في عدن المحتلة بأن تراجع حساباتها، وقال: “ننصح المجلس الانتقالي في عدن أن لا يفرح بما توهم أنه إنجاز له”.
واضاف في كلمته التي القاها اليوم وبثتها قناة المسيرة: “من يتحرك بالارتهان الكلي للأجنبي لا يجب عليه أن يفتخر ويقول للناس أنه حقق إنجازًا واستقلالًا لنفسه”
واعتبر الحوثي، أن تلقي المجلس الانتقالي أوامره من الخارج ليس استقلالًا، هو فقط يجعل نفسه أداة للأجنبي.
وأكد أن أي عنوان مرتبط بالارتهان للأجنبي هو عنوان زائف للحرية، والمجلس الانتقالي لا يملك لا الحرية ولا القرار ولا الاستقلال.
وأوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن التطورات الأخيرة في عدن هي محطة من محطات كثيرة لها ارتباطها الواضح بمؤامرات تحالف العدوان على اليمن.
وأشار إلى أن من يتصور أن السعودية والإمارات أو أي طرف أجنبي سيدفع المليارات سيدخل في ورطة لكي يدعمه ويمكنه من السلطة، متساءلاً كيف يفكر حزب الإصلاح أو المجلس الانتقالي أو عبدربه أن الدول ستتسابق في الدخول إلى الورطة من أجل طموحاتهم وأحلامهم المراهقة؟
مؤكداً أنه من السذاجة والغباء والحقد أن يتصور عبدربه أن العالم والأمريكي والبريطاني كلهم يسعون لتقديم خدمة له، موضحا أن حقد بعض الأطراف جعلها تقبل أن تكون أداة وغطاءً للعدوان على بلدهم.
وأشار قائد انصار الله إلى أن بعض الأطراف كانوا طوال هذه المرحلة يبررون جرائم وحصار العدوان على شعبنا، واليوم وصلت الأمور إلى مستوى فظيع جعلهم في مأزق
وقال أن “الوجود الشكلي في عدن لما يسمونهم بالحكومة الشرعية أطيح به اليوم مع أنه منذ بدايته لم يكن موجودًا بقرار وسلطة فعلية”.
واضاف: “عبدربه ليس له قرار ولا أمر وهو خاضع كليًا لتوجيهات السعودي الخاضع بدوره للأمريكي، والإماراتي يعطي الإذن لعبدربه بالدخول إلى عدن ويحدد له تحركه هناك”.
وأكد أن دول العدوان كانت تسعى أن تربط مصير الشعب اليمني بعدن كعاصمة مؤقتة مع أنهم يدركون أن الوضع هناك مقلقا، مشيراً إلى أن البيئة في عدن مليئة بالصراعات والتباينات والخلافات ذات الطابع المناطقي.
وتابع قائلاً أنه من الغريب أن تكون عدن ركيزة للوضع الاقتصادي في البلاد وهي تعيش هذه الأزمات والمشاكل.
وأكد قائد الثورة، أن ذهاب قوى العدوان لاحتلال سقطرى عسكريًا حصل وهي تحت سيطرة ما يسمى بالشرعية وسلطة عبدربه الوهمية
وجدد تأكيده قائلاً أن المصلحة الحقيقية لأبناء بلدنا هي في الاستقلال التام والتآخي والتعاون والابتعاد عن الضغائن.