عدن – خاص //وكالة الصحافة اليمنية//
اعترف نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، التابع للإمارات الدكتور محمد العفيفي، أن الخطوات التي أقدم عليها الانتقالي في عدن تمت بدعم اقليمي ودولي.
وقال العفيفي مخاطبا دول الاتحاد الروسي والدول المستقلة في مقابلة مع “سبوتنيك” إن: “هناك وجهات نظر إقليمية ودولية داعمة للحسم الأخير الذي قام به المجلس الانتقالي الجنوبي والذي جاء كرد فعل وتأييد للغليان الشعبي الجنوبي غير المسبوق”.
وأضاف العفيفي: “بالنسبة لعملية التواصل مع الكيانات الجنوبية الأخرى، فقد أكدت معركة الأيام الخمس الماضية في عدن أن القاعدة الأساسية هي التسامح والتصالح الجنوبي، فقد راهن الكثير أن تلك المعركة التي قام بها الانتقالي لن تحسم وسوف تسير إلى المجهول”.
وتابع “لكن الواقع أكد على صحة قناعات المجلس الانتقالي والقيادات الجنوبية الأخرى، أن كل الجنوبيين على قاعدة التصالح والتسامح التي يؤمنون بها ويسيرون عليها، والدليل على ذلك احتواء الأحداث في أقل فترة زمنية وبأقل الخسائر”.
وأشار نائب رئيس الانتقالي إلى أن القضية الجنوبية قضية واضحة المعالم والمطالب، وقد سبقت دخول التحالف إلى اليمن بسنوات طويلة، …. هذا إلى جانب أن خيارنا معروف وهو الاستقلال واستعادة الدولة ومن يسير معنا في هذا الاتجاه نرحب به، ومن له أطروحات أخرى فسوف نختلف معه كليا”.
وفيما يتعلق بعلاقة الانتقالي الجنوبي بالإمارات قال العفيفي: “تحالفنا الاستراتيجي ليس مع الإمارات فقط بل مع دول الإقليم ودول عربية ودولية أخرى”.