العثور على مصانع للمتفجرات في عدن تكشف عن علاقة الحماية الرئاسية بـ “داعش”

عدن// وكالة الصحافة اليمنية::

عثرت قوات ما يسمى “المقاومة الجنوبية” التي سيطرت على مدينة عدن مؤخراً على مصنع خاص بتصنيع العبوات المتفجرة والاحزمة الناسفة في دهاليز اللواء الرابع حماية رئاسية.

وقال مراسل “وكالة الصحافة اليمنية”  في عدن أن مجندين في ما يسمى بـ”المقاومة الجنوبية” وبعد اقتحامهم للواء الرابع حماية رئاسية الذي يقوده مهران القباطي، عثرو داخل مخازن اللواء على مواد شديدة الإنجار كمادة C4 ومصنع خاص بتصنيع العبوات المتفجرة عن بعد، ومعمل لصنع الأحزمة الناسفة.

واعتبر ناشطون صحفيون وسياسيون الأمر مخيفاً جداً وخطير، مطالبين بتشكيل لجنة عسكرية لمعرفة تفاصيل الحقيقة، كون ذلك يعد بمثابة مؤشر مخيف لاستهداف عدن بعمليات إرهابية.

وكان مهران القباطي القائد السابق للواء الرابع حماية رئاسية، قد بارك في وقت سابق في اتصال هاتفي لقناة سهيل التابعة لحزب الإصلاح، العملية الانتحارية التي راح ضحيتها أكثر من 15 من مسلحي ما يسمى بقوات النخبة المدعومة من الإمارات وتبناها تنظيم القاعدة في شبوة.

وقال القباطي لقناة سهيل :” ان الإماراتيين استدعوا قوات النخبة الشبوانية لحسم الموقف في العاصمة عدن، لكنهم أرادوا شيئاً والله أراد شيئاً أخر”.

ورأى مراقبون ان مباركة القباطي للعملية الانتحارية تكشف وقوفه خلف العملية وتنسيقه لها..واصفين تصريحات القباطي بالخطيرة.

وأعتبر المراقبون أن تصريحات القباطي وما تم العثور عليه في معسكره من مواد متفجرة وأحزمة ناسفة تكشف عن مدى علاقته مع الجماعات والتنظيمات الإرهابية ووقوفه خلف ما جرى من اغتيالات وتفجيرات في عدن.

مؤكدين أن تصريحاته لقناة سهيل اعتراف بالتعاون والتنسيق مع الجماعات الإرهابية، وبمثابة تهديد واضح بتنفيذ عمليات ارهابية.

وفي تطور آخر كشفت تحقيقات أمنية مع الاسرى من مسلحي الحماية الرئاسية التابعة للقباطي عن تورط حزب الاصلاح وبدعم من قائده العسكري علي محسن وعبر القائد الميداني الاخواني مهران القباطي عن تشكيل خلايا ارهابية تعمل تحت غطاء الحرس الرئاسي، هدفها نشر الفوضئ وزعزت الامن في عدن.

وكانت عدن قد شهدت في العامين الفائتين عديد عمليات اغتيالات استهدفت أئمة مساجد من الجماعة السلفية التي حظيت بانتشار واسع في عدن على حساب حزب الإصلاح.