متابعات//وكالة الصحافة اليمنية//
كشف الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، عن تلقيه أموالاً كبيرة الرئيس الإمارتي خليفة بن زايد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على شكل هدايا، وذلك خلال رصد أقواله بدفتر التحري، أثناء محاكمته الأولى في الخرطوم.
وتأتي هذه الاعترافات لتؤكد بشكل قاطع اتهامات المعارضة السودانية بأن البشير قام ببيع أبناء الجيش السوداني للعمل كمرتزقة في العدوان على اليمن.
وقال البشير: ” إن الرئيس الإماراتي خليفة بن زايد منحني مبلغ مليون دولار في ظرف ولم أصرفه لأني لم أحب تلك الطريقة ولا أذكر من سلمتها”. مستدركاً: ” أن المبلغ صرف في أعمال خيرية لا يعرف أوجه صرفها ولا يوجد سجل لتدوين الصرف”.
وأضاف البشير: ” أن المبالغ التي وجدت بحوزته لا علاقة لها بالدولة بعضها منح له من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عبر مدير مكتبه طه عثمان وهو مبلغ 25 مليون دولار”. موضحاً أن: “ممتلكاته عبارة عن منزل بحي كافوري ومزرعة. وشقة أم زوجته فلها قطعتا أرض بكافوري ابتاعت سيارتها وأخذتهما بالمبلغ”.
وذكر وفقاً لما أوردته وسائل إعلام سودانية أن: “جميع المبالغ التي بحوزته سلمها لشقيق نائب رئيس المجلس العسكري عبد الرحيم دقلو حميدتي”.
وتنظر المحكمة السودانية في الدعوى الجنائية ضد البشير الذي يواجه تهما تتعلق بحيازته النقد الأجنبي، والنقد السوداني، والثراء غير المشروع، إضافة إلى تهم أخرى تتعلق بالفساد، حد قول وسائل إعلام سودانية.