خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد الدكتور وليد المعافى مستشار وزير المالية، أن الاجراءات التي تقوم بها حكومة الوفاق في صنعاء ساهمت في استقرار اسعار صرف العملة، والتي اثبت الواقع المقارن باسعار الصرف بين صنعاء وعدن، أن الاسعار في صنعاء اقل بكثير عما هي بعدن والمناطق التي تخضع لسيطرة التحالف .
وقال المعافى في تصريح لـ “وكالة الصحافة اليمنية” يكفي ان نطرح واحدة من اهم الاجراءات التي اتخذتها حكومة الوفاق ، التي أسهمت في استقرار أسعار العملات وهو تنظيم فاتورة المدفوعات لشراء السلع والمواد الغذائية والأساسية عبر البنك المركزي بصنعاء ووزارة المالية.
وأبدى المعافي استغرابه من استمرار ضخ العملة الجديدة، في ظل الأحداث التي تجري في عدن بما تثير تساؤلات حول من يصدر للعملة الجديدة ومن دفع بها الى السوق اليوم وفي ظل هذه الاحداث التي لا يمتلك فيها أعوان هادي حتى من الإدلاء بكلمة، فما بالنا بإصدار عملات، وغمر الاسواق منها، بما يؤكد ان دول التحالف هي من تقف وراء ضخ تلك العملة، في إطار حربها الاقتصادية الرامية إلى إذلال الشعب اليمن وزيادة معاناته.
وحذر المعافى من تبعات تزايد العملات النقدية الجديدة، التي افقدت المواطن الثقه بالعملة المحلية، وجعلته يضطر الى التعامل بالعملات الخارجية ومنها عملات دول الجوار.
و شار المعافى في حديثة إلى ان خفض الصادرات النفطية يسبب كارثه اقتصادية سينعكس اثرها على المزيد من المعاناة الانسانية على اليمنين جمعا، داعيا أعوان هادي إلى تغليب مصلحة المواطن البسيط على المصالح الشخصية الضيقة.