بريطانيا تنصح “الانتقالي” تأجيل الانفصال حتى انتهاء الحرب
بريطانيا تنصح “الانتقالي” تأجيل الانفصال حتى انتهاء الحرب
خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
نصحت بريطانيا المجلس الانتقالي الجنوبي بأن “يحل المشكلة بشكل مفيد وواضح ويكون جزءا من حكومة هادي”، وتأجيل إعلانه انفصال جنوب اليمن حتى انتهاء حرب التحالف المتواصلة بقيادة السعودية والإمارات.
وقال السفير البريطاني غير المقيم في اليمن، مايكل آرون، في تصريح صحافي، اليوم الاربعاء إن “من صالح الانتقالي، وقلنا ذلك لهم، حل المشكلة بشكل مفيد وواضح وإيجابي وأن يكونوا جزءاً من الشرعية” حد وصفه.
آرون أبدى دعما بريطانيا ضمنيا للانتقالي، قائلا: “هم كيان سياسي لديهم شعبية في بعض المناطق الجنوبية نفهم ذلك، الشعبية معها مسؤولية لكنها ليست كافية”. وأضاف: “الشعبية لا تعني الشرعية. الشرعية أمر آخر”.
ودافع السفير البريطاني لدى اليمن، المقيم مع المستقيل هادي وحكومته في الرياض، عن المجلس الانتقالي الجنوبي، مرحبا بالانسحاب الجزئي لمليشياته في عدن، بقوله: “نرحب بانسحابهم من بعض النقاط وهو أمر جيد”.
سفير بريطانيا تجاهل توسيع الانتقالي انتشار مليشياته خارج مدينة عدن وانتقالها للسيطرة على محافظة أبين، وقال مدافعا عن المجلس: “حالياً هم مستعدون للحوار في السعودية نأمل أن يكون هناك اتفاق بينهم وبين الشرعية”.
وبشأن تبني “الانتقالي” مطلب انفصال جنوب اليمن، بدا السفير البريطاني مؤيدا ضمنيا، بمطالبته الانتقالي تأجيل ذلك، قائلا : “فترات الحروب والمشاكل ليست بالوقت المناسب لاتخاذ قرارات مهمة بالنسبة لمستقبل الدولة”.
وأضاف معللا طلب التأجيل : “لن تكون هناك دول تعترف بسيطرتهم على الجنوب، لن تعترف الدول بهم”. مردفا: “بريطانيا والدول والمجتمع الدولي لن يعترفوا بالمجلس الانتقالي الجنوبي إذا سيطر على الجنوب وخرج عن الشرعية”.
تأتي تصريحات سفير بريطانيا مايكل آرون، تالية لزيارة نفذها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في مايو الماضي، إلى المملكة المتحدة، بدعوة من وزارة الخارجية البريطانية، خرج على إثرها عيدروس الزبيدي بإعلان “الشراكة مع لندن”.