المصدر الأول لاخبار اليمن

“الإعلام الثوري” يدين إقدام إدارة تويتر إغلاق حساب عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي

/صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//

دان مركز الإعلام الثوري إقدام إدارة تويتر على إغلاق حساب رئيس اللجنة الثورية العليا عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي.

واصدر مركز الإعلام الثوري قبل قليل بلاغا صحفيا بشأن إقدام إدارة موقع تويتر على هذه الخطوة غير الصحيحة، داعيا إلى مراجعة موقفها وتصحيح الخطأ سريعا.

  • نص البلاغ:

أقدمت إدارة موقع تويتر على إغلاق حساب رئيس اللجنة الثورية العليا عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، يوم الخميس 22 أغسطس آب 2019م، في خطوة قوبلت بسخط الكثير من مستخدمي موقع تويتر.

وعزت إدارة تويتر في رسالة إلى الحساب سبب الإغلاق لتأكدها من أن الحساب انتهك قوانين تويتر الخاصة بمنع نشر الوسائط التي تصور موقفًا دمويا غير مبرر، ومشاركة وسائط رسومية مفرطة مثل الإصابات الخطيرة والتعذيب.

وبررت إدارة تويتر موقفها بتغريدة رئيس اللجنة الثورية العليا عضو المجلس السياسي التي نشرها في 11 أغسطس الجاري والمتضمنة صورا لضحايا إحدى جرائم العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه على اليمن والتي أبيدت فيها أسرة يمنية كاملة بمنطقة مستبأ بمحافظة حجة في اليوم ذاته الذي صادف أول أيام عيد الأضحى جراء القصف بالمقاتلات العسكرية التابعة لتحالف العدوان.

وكان أشار الحوثي في تغريدته هذه – بعد إدانة الجريمة – إلى “أن من يقف صامتا أمام مجازر العدوان اليومية لا يستطيع بحال أن يكون مدافعا مستقلا وقويا أمام أي حقوق أو حريات مستقبلا”، لكن إدارة تويتر فضلت تجاهل هذه الرسالة الإنسانية والحقوقية، لتسهم في تغييب المظلومية اليمنية عن الرأي العام العالمي، ليس عن طريق حجب التغريدة عن هذه الجريمة الوحشية وحسب بل حجب كافة الانتهاكات التي يرتكبها تحالف العدوان على اليمن يوميا، والمخالفة للقانون الدولي والانساني، ولمواثيق الأمم المتحدة، وذلك بإغلاق حساب رئيس اللجنة الثورية العليا عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي الذي يعد أهم حساب يمني يوصل الحقيقة للعالم ويعرف بالموقف اليمني المنسجم مع كافة الشرائع الدينية والقانونية، وهو الحساب الذي يعد مصدرا أساسيا لكبريات وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الدولية في ظل الحصار الإعلامي المفروض على الشعب اليمني، الذي ساعد العدوان العسكري والاقتصادي في خلق أكبر أزمة إنسانية في العالم بحسب تأكيد الأمم المتحدة.

وزايدت إدارة تويتر في رسالتها على الشعور الإنساني بالقول “يمكن أن يكون التعرض لموقف دموي غير مبرر ضارا، خاصة إذا تم نشر المحتوى بقصد الإمتاع بالقسوة أو المتعة السادية”، متجاهلة الأزمة التي صرحت بها الأمم المتحدة، والمجازر الوحشية التي يرتكبها التحالف ويقتل خلالها الأطفال والنساء كل يوم في اليمن، متناسية الحق الإنساني في الحصول على المعلومة لا حجبها.

ومما زاد في سخط مستخدمي موقع تويتر إزاء إغلاق إدارة تويتر لحساب رئيس اللجنة الثورية العليا عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أنها لم تراع التدرج في إجراءات تطبيق قوانينها، بل انطلقت مباشرة لإغلاق الحساب دون سابق إخطار أو تنبيه.

إن مركز الإعلام الثوري يدين إقدام إدارة تويتر على هذه الخطوة غير الصحيحة، ويدعوها لمراجعة موقفها وتصحيح الخطأ سريعا.

وفي الوقت الذي نهيب بجميع وسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التفاعل الاجتماعي أن يدينوا عملية تعطيل حساب رئيس اللجنة الثورية العليا عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، على تويتر، باعتبار ذلك يتنافى مع الفكرة التي نشأ لأجلها الموقع، فإننا نحذر من التعاطي مع الحسابات والصفحات المزورة التي تنتحل اسم رئيس اللجنة الثورية العليا وصفته على الموقع ذاته، والتي لوحظ ارتفاع عددها مؤخراً وتوظيفها في إطلاق الأكاذيب والترويج للشائعات، بما يتناغم وحملات التشويه الممنهجة.

           ?مركز الإعلام الثوري: #صنعاء

                 21 ـ ذوالحجة ـ 1440 هـ

                  22 ـ أغسطس ـ 2019 م

قد يعجبك ايضا