خاص //وكالة الصحافة اليمنية//
في ليلة اصيبت فيها أجهزة الرصد ومحطات الرادار ومنظومات الباتريوت بالشلل، ولم يكن يتوقعها النظام السعودي وقياداته العسكرية، شهدت جيزان عاصفة يمانية أمطرتها بالصواريخ التي سرعان ما تحولت إلى طوفان دمر مطارها ومواقعها العسكرية.
حالة الطقس السيئة بدت واضحة في ملامح وتصريحات المتحدث باسم التحالف “تركي المالكي” الذي لم يجد تعبيرا لوصف ما حدث لـ”قناة الحدث” وذهب للبحث عن أعذار ومبررات في مكان آخر.
حالة الطقس السيئة التي شهدتها السعودية مساء الأحد جاءت بعد أن نفذت القوة الصاروخية في الجيش اليمني، عملية واسعة تمثلت في إطلاق 10 صواريخ باليستية استهدفت مرابض الطائرات الحربية والأباتشي في مطار جيزان الإقليمي ومواقع عسكرية أخرى.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، في تصريحات له عقب العملية، أن القوة الصاروخية استهدفت مرابض الطائرات الحربية والأباتشي في مطار جيزان الإقليمي ومواقع عسكرية سعودية أخرى بـ 10 نوع صواريخ باليستية نوع بدر1.
وأكد العميد يحيى سريع أصابت أهدافها بدقة عالية مخلفة عشرات القتلى والجرحى من الجيش السعودي في أكبر عملية للقوة الصاروخية بالصواريخ الباليستية متوسطة المدى.
وأشار العميد سريع إلى أن عملية القصف الواسعة بالصواريخ الباليستية على جيزان تأتي ردا على جرائم العدوان وحصاره المستمر للشعب اليمني، متوعدا النظام السعودي بعمليات أكبر وأوسع كلما استمر في عدوانه وحصاره.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، استهدفت القوة الصاروخية صاروخاً باليستياً من نوع نكال على تجمعات الجيش السعودي ومرتزقته قبالة السديس.
كما أطلقت القوة الصاروخية 4 صواريخ نوع زلزال1 على تجمعات لمرتزقة الجيش السعودي قبالة منفذ علب في محور نجران.
وأشار مصدر عسكري إلى أن الصواريخ أصاب أهدافها بدقة عالية وخلفت عشرات القتلى والجرحى.
وفي عملية اخرى اطلقت القوة الصاروخية صاروخين نوع زلزال1 على تجمع لقيادات مسلحي التحالف شمال حيران في جبهة حجة محققة إصابات مباشرة في صفوف المسلحين وشوهدت سيارات الإسعاف وهي تهرع إلى المكان لنقل القتلى وإسعاف المصابين.