خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد الخبير الاقتصادي أحمد الطيار ان الارتفاع في أسعار السلع والمواد الغذائية والأساسية الحاصل هو نتيجة نقل استقبال كل الاحتياجات إلى ميناء عدن بدلاً عن الحديدة.
وأفاد الطيار في تصريح خاص لوكالة الصحافة اليمنية ان ارتفاع أسعار النقل والاتاوات التي تدفع في أكثر من 130 نقطة في نطاق سيطرة هادي وجمارك عدن والعديد من الرسوم التي تفرض على كل المواد المستوردة زادت تكاليف السلع وانعكس هذا على البيع للمستهلك.
لافتاً وصول التكاليف من ميناء عدن إلى ما يقرب 250 بالمائة بالزيادة عن ما وصلت السلع المكملة والمواد الغذائية إلى الحديدة اضافة إلى الوقت والمسافة الطويلة إلى محافظات سيطرة حكومة الانقاذ.
مطالبا العالم الخروج عن صمتهم المطبق واجبار تحالف الحرب على اليمن فتح ميناءالحديدة كممر اقتصادي انساني خاضع للاشراف الأممي في كل الواردات حتى لاتتفاقم المعاناة الانسانية.
منوها إلى أن الأحداث الراهنة في المحافظات الجنوبية ستزيد من تلك التكاليف والاعباء ولا يمكن ان يموت شعب كامل منتظرا وصول حاوية واحدة تصل بعداسبوع من طريق شاق لأي من المواد أو السلع المكمله أو المواد الغذائية.