ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//
قالت وكالة “رويترز” في تقرير نشرته اليوم الأربعاء إن السعودية والإمارات تعملان معًا لإظهار القوة في الشرق الأوسط وما وراءه وتغازلان أمريكا لمواجهة إيران، ويريدان بسط نفوذهما من مصر إلى السودان والقرن الإفريقي فنسقتا لاستخدام النفوذ المالي هناك وفي اليمن القوة العسكرية لإعادة رسم المشهد السياسي في المنطقة لصالحهم.
ونقلت رويترز عن مصادر أن الملك السعودي اتخذ خطوة غير عادية للتعبير عن “غضب شديد” من الإمارات التي قالت أنها انسحبت من حرب اليمن لأنها تريد أن يُنظر إليها على أنها الدولة الصغيرة التي تسهل السلام والاستقرار وليس كملحق عسكري سعودي توسعي وأنها الشريك الأكثر نضجًا لتحقيق هذا الاستقرار حتى لو كان ذلك يعني تقليل الخسائر والمضي قدماً دون الرياض.
وأضافت : عندما استعرضت الرياض عضلاتها بقطع العلاقات مع كندا ، واحتجاز رئيس الوزراء اللبناني لفترة وجيزة ، وتفاقم العلاقات مع الأردن والمغرب ، رأت الإمارات العربية المتحدة أن صورتها المصممة بعناية كقوة لتحقيق الاستقرار تتعرض للخطر من خلال الارتباط بالسعودية.
وبحسب ” ويليام ماكلين ” كاتب التقرير فإن تراجع العلاقات بين الإمارات والسعودية له تداعيات تتجاوز العلاقات الثنائية، قد يؤدي الصدع إلى تقويض “أقصى ضغط” لترامب ضد طهران ، وإلحاق أضرار بجهود السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
وتابعت الوكالة: هُزمت قوات هادي في عدن من قبل قوات تدعمها الإمارات حيث انقلب الحلفاء الاسميون في جنوب البلاد على بعضهم البعض في صراع على السلطة.
وردا على سؤال ، وصف مسؤول سعودي هذه الحسابات بأنها “خاطئة” وقال: “لا تزال السعودية والإمارات متحالفة استراتيجيا.