/صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
قال نائب وزير الخارجية حسين العزي: إنه على الرغم من وجود تباين سعودي إماراتي في مواضيع معينة إلا أنهما متفقتان في مواضيع أخرى من بينها الاتفاق على استئصال نقاط قوة حزب الإصلاح والسعي الممنهج لتصفية مستقبله السياسي بدءا بتغطيسه في مستنقع الخيانة والعار عبر توظيفه ضد أهله ووطنه وانتهاء بمصفوفة من التدابير الأمنية والعسكرية”.
وأضاف: “نعم يخطئ الإصلاح ويخدع نفسه وشبابه ومنتسبيه حينما يستبعد السعودية من قرار الضربة الجوية التي استهدفت تجمعات ميليشياته”.
وأكد العزي أن ما يظنه الاصلاح اختلافا سعوديا إماراتيا (في الموقف منه تحديدا) إنما هو اختلاف في طبيعة الدور فقط، مشيراً إلى أن السعودية تقوم بوظيفة البنج والتخدير، بينما تقوم الإمارات بدور الجراح والمشرط.
وتابع العزي قائلاً: “حتى هادي باع حزب الاصلاح لأنه لا يرى أنه يستحق البقاء، وهادي وكل عميل هو في الواقع لا يستحق البقاء”.
واختتم نائب وزير الخارجية تغريداته مؤكداً أن غباء الاصلاح لا حدود له وسذاجته لاعلاج لها إلا أن يتحلى بالشجاعة ويغادر المشهد أو يعتذر للشعب اليمني وقبل ذلك عليه أن يدعوا ربه ليل نهار لأن يرزقه قبول الشعب لاعتذاره وتطبيع وجوده.