تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
في مقابل مشروع التقسيم والتمزيق الذي دشنته دول التحالف منذ اليوم الاول من حربها على اليمن، عن طريق اثارة الفتن والاختلافات بين المكونات السياسية والاجتماعية، اطلقت القيادة الثورية والقيادة السياسية مشروع “المصالحة الوطنية” للملمة الشمل وتضميد جراح اليمنيين بمختلف توجهاتهم وانتمائتهم وانضوائهم تحت لواء الوطن وتغليب مصلحة الوطن على اي مصلحة اخرى .
ومنذ بداية الحرب على اليمن اطلقت العديد من الدعوات والمبادرات من القيادة الثورية ممثلة بقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي للمصالحة الوطنية بدء بقرار العفو العام واعطاء المخدوعين فرصة للعودة الى حضن الوطن والذي ساهم بشكل كبير في عودة الكثير من الشخصيات السياسية والاجتماعية وعدد كبير من المجندين المخدوعين الى صفوف الوطن .
خطوة قرار العفو العام تلتها خطوة اخرى في مشروع المصالحة الوطنية الشامل جسدها الرئيس الشهيد الصماد حين اصدر القرار بإنهاء فتنة ديسمبر واطلاق كافة المعتقلين الذين شاركوا في هذه الفتنة ووجه الدعوة للقوى السياسية اليمنية المنضوية تحت لواء التحالف بالعودة الى الصف الوطني وطرح مشاريعهم ومطالبهم على طاولة الحوار .
لتاتي الرؤية الوطنية وتفرد محوراً للمصالحة الوطنية والحل السياسي بين اليمنيين بمختلف مكوناتهم وانتمائتهم للخروج باليمن من دائرة الحرب والصراع الذي اشعلتها دول التحالف منذ بداية غزوها لليمن .