الجمعية الطبية تحمل الأمم المتحدة مسؤولية جرائم التحالف في اليمن
// ذمار خاص // وكالة الصحافة اليمنية // أدانت الجمعية الطبية والتعليمية للخدمات الإنسانية وبشدة الجريمة المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان على اليمن، باستهداف منشئات مدنية مخصصة لأسرى التحالف في محافظة ذماربعدد من الغارات الجوية، أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 150 أسيرا، خلال الساعات الأولى من يوم أمس الأحد الموافق 1 سبتمبر […]
// ذمار خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
أدانت الجمعية الطبية والتعليمية للخدمات الإنسانية وبشدة الجريمة المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان على اليمن، باستهداف منشئات مدنية مخصصة لأسرى التحالف في محافظة ذماربعدد من الغارات الجوية، أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 150 أسيرا، خلال الساعات الأولى من يوم أمس الأحد الموافق 1 سبتمبر من العام الجاري 2019.
واعتبر البيان الصادر عن الجمعية أن استهداف الأسرى جريمة إرهابية وامتداد لسلسة من الجرائم والمجازر الجماعية بحق المدنيين من النساء والأطفال من أبناء الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن المكان الذي استهدفته غارات طيران تحالف العدوان، منشأة مدنية، يقبع فيها عشرات الأسرى، سبق وأن اعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها على دراية تامة بأن المكان المستهدف خاص بالأسرى، وانها نفذت عدد من الزيارات اليهم، والاطلاع على احوالهم بالتنسيق مع الجهات المعنية خلال الفترة الماضية.
وحملت الجمعية الطبية والتعليمية المجتمع الدولي، المسؤولية القانونية الكاملة جراء استهداف تحالف العدوان تجمعا للأسرى، مؤكدة بأن جريمة استهداف الأسرى انتهاكا صارخا لكافة القوانين الحقوقية الدولية والإنسانية، وأن الجرائم لا تسقط بالتقادم.
وأوضح البيان أن تواطؤ المجتمع الدولي، هو من شجع ودفع بدول التحالف نحو إرتكاب المزيد من جرائم الابادة الوحشية والجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني للعام الخامس على التوالي.
وطالب البيان الصادر عن الجمعية الطبية والتعليمية، المنظمات الدولية الحقوقية الإنسانية الحرة، وكل أحرار العالم بإدانة الجريمة، والتحقيق في كافة الجرائم، ومناهضة بيع الأسلحة لدول التحالف التي تستمر في قتل المدنيين من النساء والأطفال.
ودعت الجمعية الطبية الأمم المتحدة تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب اليمني، والضغط على دول تحالف العدوان من أجل انهاء الحصار الجوي والبحري والبري، المفروض على الشعب اليمني، ضمانا من أجل وصول الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية للمستشفيات والمرافق الصحية، وكذا وصول المساعدات الإنسانية الدولية للمواطنين، والتخفيف من أسوأ كارثة غذائية وإنسانية يشهدها العالم في العصر الراهن.