السعودية تحكم قبضتها على شبوة بقوات عسكرية
السعودية تحكم قبضتها على شبوة بقوات عسكرية
خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
نشرت السعودية قواتها في محافظة شبوة تحت مبرر “وقف التوتر والتصعيد” على خلفية تجدد المواجهات في المحافظة بين مسلحي هادي المدعومين سعوديا ومليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة اماراتيا، بالتزامن مع تكثيف وسائل إعلام إماراتية وامريكية الترويج للحديث عن “جماعات إرهابية في شبوة وأبين”.
وأكدت مصادر محلية في شبوة، أن المواجهات تجددت اليوم الاثنين في مديرية عزان بمحافظة شبوة، بين مسلحي هادي ومليشيات الانتقالي، إثر هجوم نفذته الأخيرة، في محاولة لاستعادة المديرية، والسيطرة على ميناء ومصفاة بلحاف لتصدير الغاز.
لكن المصادر نفسها، لم تؤكد أو تنفي الأنباء المتضاربة في وسائل الإعلام السعودية والإماراتية والموالية لكليهما ومزاعم كلا الطرفين السيطرة على المديرية. مكتفية بالإشارة إلى “استمرار المواجهات بصورة متقطعة”، ما يوحي بتعذر حسم الموقف فيها.
بالتوازي، أعلن ناطق تحالف الحرب السعودي الإماراتي، العقيد تركي المالكي، في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين، عن “ارسال قوات سعودية إلى محافظة شبوة”، في سياق ما سماه “العمل على التهدئة ووقف إطلاق النار وخفض التصعيد في المحافظة”.
وقال المالكي: إن “قوات سعودية وصلت إلى محافظة شبوة”. زاعما إن “مهمة القوات خفض التوتر في المحافظة والعمل على وقف التصعيد وإطلاق النار” كما قال، لافتا إلى استمرار “عمل اللجنة السعودية الاماراتية على التهدئة في أكثر من منطقة”.
واقترن انتشار القوات السعودية في محافظات جنوب اليمن، بافتعال مواجهات بين مسلحي هادي ومليشيا الانتقالي، وتدخل السعودية كوسيط لانهاء المواجهات وإحلال قوات سعودية بزعم تثبيث وقف إطلاق النار كما حدث في المهرة وسقطرى وحضرموت.
اشتعال المواجهات في عزان يتزامن مع إعلان وزارة دفاع “حكومة هادي” دعوتها مسلحي ما يسمى “النخبة الشبوانية” التابعين للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا “تسليم صورهم وبياناتهم للجنة عسكرية في مديرية عتق لاستكمال دمجهم في قوات هادي”.
كما تتزامن هذه التطورات مع منع التحالف أي تقدم من “قوات هادي” ومسلحي تجمع الإصلاح (الإخوان) نحو محافظتي عدن وأبين، وتكثيف وسائل الإعلام الإماراتية والغربية الامريكية ترويج الحديث عن “وجود جماعات إرهابية في شبوة وأبين وتوسع انتشارها”.