خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
قال نائب وزير الاعلام في حكومة الانقاذ فهمي اليوسفي أن “صمت حزب الإصلاح عن مجزرة الأسرى التابعين لهذا الحزب، وعدم إدانته لذلك تعد جزء من المشاركة في الجريمة”
واضاف اليوسفي في تصريح لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أن الاستهداف للأسرى من قبل الطيران السعودي، يأتي بمثابة رد، على بيان القيادي المرتزق حمود المخلافي الذي طالب فيه المرتزقة المنتمين لحزب الاصلاح بالعودة من المعسكرات السعودية على الحدود إلي محافظة تعز بذريعة مواجهة الإمارات.
واشار اليوسفي إلى أن قصف معتقل الأسرى في ذمارتعتبر تحذيراً سعودياً شديد اللهجة لحزب الاصلاح مفادها انه اذا تمرد على ال سعود فإن ملك السعودية سيتولى تصفية الحزب،
وهذا هو الموقف المخزي لهذا الحزب .
وأورد نائب وزير الاعلام في سياق تصريحه جملة من الأسباب التي تقف وراء صمت حزب الاصلاح عن مجزرة الأسرى في ذمار ربما لعدة إحداها “أن لدى الحزب مرتزقة في نجران وجيزان وعسير طالب بعودتهم الي بلادهم الأمر الذي جعل الكيان السعودي يفرض حصاراً، علي مرتزقة هذا الحزب ممن هم بجبهات الحد الشمالي ويقصف الأسرى التابعين لهم ولهذا السبب صمت الإصلاح عن المجزرة لكي لا يتعرض مرتزقته بتلك المناطق لقصف سعودي وحفاظا على قادته ممن هم بفنادق الرياض. فضلا عن أن هذا الموقف يؤكد أن حزب الاصلاح متورط بجرائم ارتكبها ضد الأسرى التابعين للقوى المناهضة للعدوان ويحاول التهرب من جرائمه التي ارتكبها بحق أسرى الجيش واللجان الشعبية من سحل وبيع بعضهم للسعودية والإمارات وتعذيب وتصفية بعضهم .
كما أن حزب الاصلاح لا يتخذ قرار من تلقاء ذاته بل المخول بهذه القرارات هو الجانب السعودي لكن هذا شأنه لأنه مقتنع بحياة العبودية لمملكة المنشار .
ونظرا لصمت هذا الحزب عن جريمة الاسرى بمحافظة ذمار فإن الصمت يعد جزء من الشراكة بالجريمة ونطالب جميع أسر الضحايا ومن لديهم أبناء زج بهم “الإصلاح” في الجبهات لكي يدافعون عن المعتدين أن يثوروا ضد هذا الحزب ويضعوا جميع قادته في سجون سرية حتى يتم إعادة من جندهم الحزب إلى أهاليهم .