سقطرى //وكالة الصحافة اليمنية//
قالت مصادر في مطار سقطرى الدولي إن عشرات “الهنود” و”البنغاليين” وصلوا إلى جزيرة سقطرى على متن طائرة إماراتية دون معرفة أسباب استقدامهم إلى الجزيرة.
وذكرت المصادر إن العشرات من الجنسيتين “الهندية” و”والبنغالية” وصلوا الجزيرة، ويتم إيوائهم في مقرات القوات الإماراتية المتواجدة في الجزيرة.
وبحسب “سقطرى بوست” فقد أبدى سكان أرخبيل سقطرى يخشون من أن يكون هؤلاء مرتزقة استقدمتهم الإمارات للقيام بعمليات خاصة ضد قوات هادي الموجودة في الجزيرة أو ضد السكان.
كما أبدى أخرون خشيتهم من أن الاحتلال الإماراتي يسعى لتوطين أجانب في الجزيرة كما فعل الاحتلال البريطاني في عدن خلال فترة تواجده في اليمن.
ولم يصدر تعليق من الإمارات حول سبب استقدام هذه المجاميع إلى الجزيرة. كما لم تعلق السلطات المحلية التي تعاني من توتر كبير مع الوجود الإماراتي.
وتحدثت مصادر محلية اشترطت عدم الكشف عن هويتها، أن أن عملية الاستقدام هذه وليست الأولى التي تنقل فيها “أبوظبي” جنسيات آسيوية ولاتينية إلى الجزيرة فقد حدث ذلك عدة مرات منذ وصول الإمارات إلى سقطرى نهاية 2015م.
الجدير ذكره أن الوجود الإماراتي في جزيرة سقطرى يقابل برفض السكان الذين يعتبرونه “احتلالاً”.