خاص // وكالة الصحافة اليمنية//
توفي، ليل الخميس، أشهر المذيعين اليمنيين وأقدمهم، الإعلامي القدير أحمد محمد الذهباني، في أحد مستشفيات العاصمة صنعاء، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الإعلامي النوعي والمتميز في خدمة الوطن في مختلف المجالات الإخبارية والسياسية والثقافية والتنموية والدبلوماسية، دامت أكثر من 50 عاما.
وبعث عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، إلى ذوي الإعلامي القدير الذهباني، برقية عزاء ومواساة، أشادت بمسيرة الراحل الإعلامية ومواقفه الوطنية وحمل حرب التحالف وحصاره المتواصلين المسؤولية.
الحوثي قال في برقيته: “بقلوب مكلومة تلقينا نبأ وفاة الإعلامي الأستاذ أحمد محمد الذهباني بعد عمر حافل بالعطاء الوطني في مجال الإعلام، توجه بموقف ثابت في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي الإسرائيلي وحلفائه”.
وأضاف: “إن رحيل الإعلامي الذهباني بعد صراع مع المرض يذكرنا بعشرات الآلاف من أبناء اليمن الذين توفوا بسبب تدهور القطاع الصحي الناتج عن العدوان والحصار والمجاعة ونقص الغذاء والدواء، والحظر الجوي الذي حال دون سفرهم لتلقي العلاج في الخارج منذ أكثر من أربع سنوات ونصف”.
الحوثي اختتم برقية العزاء والمواساة لذوي الفقيد الذهباني قائلا: “نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم كافة أسرته ومحبيه وأحرار الوسط الإعلامي الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
ويعتبر فقيد الإعلام اليمني الوطني أحمد الذهباني، أحد أهم المذيعين اليمنيين، بدأ حياته المهنية في مجال الإعلام في إذاعة صنعاء، مواكبا قيام النظام الجمهوري في اليمن ورؤسائه.
وبجانب تقديمه نشرات الأخبار في التلفزيون الحكومي، عبر قناة صنعاء ثم قناة “اليمن” الفضائية، أعد وأقدم برامج تلفزيونية عدة ومتميزة ولقيت شهرة واسعة في الأوساط الشعبية.
ويعد برنامجا “صورة” و”مجلة الإذاعة والتلفزيون”، من أبرز البرامج التي أعدها وقدمها الفقيد طوال مسيرته الإعلامية التي امتدت لأكثر من 50 عاماً.
وكان أخر موقع شغله الفقيد هو الملحق الإعلامي لسفارة اليمن في الرياض، قبل أن يستقيل منه ويعود إلى صنعاء، مع بدء حرب التحالف السعودي الإماراتي، على اليمن.
وفقا لأقارب الفقيد، فإن جثمانه سيوارى الثرى في مقبرة خزيمة، عقب الصلاة عليه في الجامع الكبير بصنعاء بعد صلاة الجمعة، اليوم.