بيروت/ وكالة الصحافة اليمنية//
اعتبر وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اللبناني محمود قماطي، أن “الجيش الإسرائيلي أراد باستهداف سوريا، وإرسال الطائرتين المسيرتين إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، تغيير قواعد اللعبة بالرغم من هزيمتهم”
وأكد قماطي، في مجلس عاشورائي أقامه “حزب الله” في بلدة عربصاليم، أن “الرد الأخير كان على قصف مركز حزب الله في سوريا، وسيكون هناك رد على عملية الطائرتين في الضاحية الجنوبية، حتى لا تختل معادلة الردع التي تحمي الوطن فكلما كانت المقاومة اكثر جهوزية ابتعدت الحرب”، وذلك حسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وأضاف: “نحن في هذا الواقع نفتخر ونعتز أننا في هذا الخط الحسيني الكربلائي لن نسمح للمهزوم بفرض شروطه علينا لمصلحة العدو الإسرائيلي ولن نسمح لقواعد الاشتباك التي كانت قائمة أن تتغير لصالح العدو الإسرائيلي”.
وختم قماطي: “المقاومة هي الحصن الحصين لهذا الوطن والمقاومة هي الرقم الصعب على المستوى المحلي والإقليمي وفي العقل الدولي. وهي حاضرة وجاهزة وهي والحمد لله في وضع جيد وقوي لحماية الوطن الى جانب الجيش والشعب”.
وأعلن “حزب الله” اللبناني، الأحد الماضي، عن سقوط قتلى وجرحى بين الجنود الإسرائيليين جراء استهداف الحزب لآلية عسكرية عند طريق ثكنة أفيفيم شمالي إسرائيل، كرد على استهداف إسرائيلي لمركز للحزب في سوريا، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق نحو 100 قذيفة باتجاه مصدر النيران في جنوب لبنان ونفذ غارات مروحية على أهداف أخرى.