/أبين خاص /وكالة الصحافة اليمنية//
لليوم الثاني على التوالي تستمر الجماعات المسلحة التابعة للإمارات من جانب والسعودية من جانب آخر تحشيد عناصرها وآلياتها العسكرية إلى مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين المحتلة.
وأفادت مصادر جنوبية أن مليشيات الانتقالي التابعة للإمارات عززت قواتها بعدد من المسلحين والآليات والمدرعات الإماراتية باتجاه مدينة شقرة الساحلية التي تسيطر عليها مليشيات الإصلاح المدعومة من السعودية.
من جانبه هدد قائد ما يسمى الحزام الأمني في محافظة أبين التابع للإمارات عبداللطيف السيد، باقتحام مدينة شقرة وطرد من اسماهم الجماعات الإرهابية “حزب الإصلاح”، مشيدا بتعاون الإمارات مع قوات الانتقالي ودعمها بالسلاح والآليات.
على صعيد متصل، تفقدت قيادات تابعة للانتقالي الخطوط الأمامية للمواقع والجبهات المقابلة لمدينة شقرة ، عقب فرض حصارا من ثلاث اتجاهات على المدينة من قبل مسلحي الانتقالي.
ودعت في ذات الوقت أبناء محافظة أبين إلى عدم الانجرار وراء مخططات مليشيات الإصلاح التي تحاول إدخال المحافظات الجنوبية في أتون الاقتتال.
إلى ذلك قال شهود عيان أن رتل عسكري كبير جدا وصل مساء امس الجمعة مدينة شقرة بمحافظة أبين يضم دبابات ومدرعات وأطقم معززة بالأسلحة الحديثة وتحمل الأعلام السعودية.
شهود العيان أفادوا أن التعزيزات العسكرية التي وصلت امس بثت الخوف والرعب لدى أهالي المدينة.
ويتوقع مراقبون أن تندلع خلال الساعات المقبلة مواجهات عنيفة بين الطرفين بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في ظل التحشيد والتعزيزات الواصلة إلى مدينة شقرة.