يعيد تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي ترتيب الميليشيات التي يقودها في محافظة إدلب، في ظل التقدم الذي يحرزه الجيش السوري بريف إدلب الجنوبي والشرقي وسيطرته على مساحات جديدة بريف حماة.
وقد أعلن في إدلب عن توحيد 11 فصيلاً مسلحاً في غرفة عمليات مشتركة باسم “دحر الغزاة”. والميليشيات المشاركة في غرفة العمليات الجديدة هي “أحرار الشام، وجيش الأحرار، وجيش إدلب الحر، وجيش النصر، وفيلق الشام، ونور الدين زنكي، وجيش العزة، وجيش النخبة، والجيش الثاني، ولواء الأربعين، والفرقة الأولى مشاة”.
وقال بيان نشرته الميليشيات إن الهدف الأول لغرفة العمليات الجديدة هو صد قوات الجيش، أما الخطوة اللاحقة فستتضمن طرح الخيارات العسكرية المتاحة.
وأشار البيان إلى أن محاور العمل تمتد من ريف حماة الشمالي إلى ريف إدلب الشرقي وصولا إلى ريف حلب الجنوبي، بما في ذلك المناطق التي كانت خارج سيطرة الفصائل.
وقد حقق الجيش السوري مع القوات الرديفة تقدما واسعا بريف إدلب الجنوبي الشرقي ويتقدم باتجاه مدينة سراقب، بعد سيطرته على قرى وبلدات في المنطقة منها قرية تل طوقان الواقعة على الطريق الواصل بين بلدة أبو الضهور ومدينة سراقب، وبذلك يكون الجيش خطا خطوة جديدة نحو تشديد الخناق على إرهابيي النصرة في مدينة سراقب الاستراتيجية التي حولها التنظيم إلى مقر رئيسي له لتخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية في المنطقة.